اندلعت اشتباكات فى نواكشوط بين مئات الشبان المتظاهرين ضد النظام وقوات الأمن الموريتانية، على ما أفاد مصادر صحفية.
وهؤلاء الشبان الذين يتظاهرون باستمرار منذ 25 فبراير الماضى، نظموا مسيرة من المسجد المركزى فى نواكشوط نحو ساحة فى وسط المدينة كانت قد انتشرت شرطة مكافحة الشغب على المداخل المؤدية إليها، وانتهت قوات الأمن التى امتنعت فى بادئ الأمر عن استخدام القوة إلى الرد بعنف على إصرار المتظاهرين على الوصول إلى الساحة لاحتلالها.
واستخدمت الشرطة عندها القنابل المسيلة للدموع والهراوات لتفريق الشبان الذين ردوا برمى الحجارة ووضعوا حواجز وأحرقوا إطارات، وأسفرت المواجهة عن اعتقال عدد غير محدد من الأشخاص من بين المتظاهرين وأضرار مادية طالت خصوصا الآليات.
واغتنم لصوص الفرصة واندسوا بين حشود المتظاهرين وسرقوا الهواتف المحمولة والمحفظات اليدوية، مستخدمين خصوصا السلاح الأبيض بحسب الصحفيين الموجودين فى المكان.
وطالب المتظاهرون بإصلاحات سياسية وهتف بعضهم بشعارات أكثر تشددا مطالبين "بإسقاط نظام الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز القائد العسكرى السابق، وإبعاد الجيش عن السياسة، وقيام حكم مدنى.
وهذا التشديد فى المطالب يأتى بعد حوادث أولية حدثت مع المتظاهرين بعد أن استخدمت الشرطة للمرة الأولى الغاز المسيل للدموع والهراوات ضد الشبان لتفريقهم.
الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة