توفى اليوم بمستشفى دمنهور التعليمى بالعناية المركزة السجين محمد عبد المنعم الذى يبلغ من العمر 19 سنة، متأثراً بإصابة خطيرة بالصدر جراء طلق نارى من قوات الأمن بسجن الأبعادية.
يذكر أن عبد المنعم هو السجين الخامس الذى لقى حتفه بعد وفاة السجين الرابع محمود سليمان، والذى ترك جثمانه أكثر من 48 ساعة بأحد عنابر السجن.
وقد استمعت نيابة مركز دمنهور برئاسة على عبد البارى إلى المصابين الذين أكدوا جميعاً فى أقوالهم أنهم فوجئوا بفتح أبواب السجن عليهم وعندما خرجوا لحوش السجن تم إطلاق النار العشوائى عليهم نتج عنه قتل وإصابة العشرات برصاص حى وخرطوش واختناق جراء القنابل المسيلة للدموع.
وقد أمر رئيس النيابة بإجراء تحريات مباحث مصلحة السجون بشأن مقتل 11 من نزلاء السجن فى 29 من يناير الماضى، وهم مدحت يحيى عبد المقصود "30 عاماً"، محمد خميس على "27 عاماً"، أحمد جمعة عبد الحليم "27 عاماً"، محمد عادل عبد الطيف "27 عاماً"، إسلام عطية صالح "27 عاماً"، فتحى رزق يونس "24 عاماً"، محمود عبد الظاهر طوخى "23 عاماً"، محمد شلبى كامل "22 عاماً"، بهاء إبراهيم حسين "21 عاماً"، عيد حسن عيد "21 عاماً" ، رامى حمدى عبد الظاهر "18 عاماً".
جاء ذلك فى الوقت الذى أستمر فيه العشرات من اهالى نزلاء سجن الأبعادية فى اعتصامهم أمام بوابة السجن الرئيسية، مطالبين الجيش وقوات السجن بطمأنتهم على زويهم وحالتهم الصحية، كما تظاهر العشرات أمام مكتب النائب العام بالقاهرة مطالبين بسرعة التحقيق فى اعتداء ضباط السجن وعلى رأسهم رئيس مباحث السجن على النزلاء، مما أدى إلى مقتل 11 خلال شهر يناير وآخرهم مذبحة الأبعادية فى أواخر فبراير الماضى وتسببت فى مقتل 5 وإصابة 14 آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة