أبرزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مساعى القادة السياسيين فى مصر لإعادة الشرطة إلى الشوارع فى أقرب وقت ممكن فى ظل القلق العام من تصاعد حالة انعدام القانون والعنف الطائفى.. وقالت إن القادة الذين اجتمعوا أمس الخميس أكدوا أن غياب الشرطة يهدد بتقويض الديمقراطية الوليدة فى البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن الفراغ الأمنى فى القاهرة التى يقطنها 18 مليون شخص، قد أدى إلى ارتفاع فى جرائم الاختطاف والسرقات والنهب والهجمات المسلحة. بينما يؤكد المواطنون أنهم يرحبون بإعادة انتشار الضباط والمخبرين، إلا القضية الأكثر أهمية هى مصير أعضاء جهاز أمن الدولة الذى اعتاد الرئيس المخلوع حسنى مبارك على استخدامه فى قمع الاضطرابات الاجتماعية والحفاظ على حكمه.
وتطرقت الصحيفة إلى الموقف من أحداث العنف الطائفى الأخيرة، وأشارت إلى تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذى يسعى إلى الترشح لانتخابات الرئاسة، التى قال فيها إن هناك أيادى خفية وراء الانشقاقات الدينية.
كما نقلت الصحيفة عن عصام العريان القيادى بجماعة الإخوان المسلمين إلقاءه بمسئولية الاضطرابات التى تشهدها مصر على من أسماهم الموالين لأجهزة المخابرات، مشيراً إلى البلطجية الذين مولهم الحزب الوطنى نظموا هجمات على المسيحيين فى الآونة الأخيرة.. وقال العريان إن هؤلاء يعملون ضد الثورة، مضيفاً أن السلفيين هم أداة موجهة من أجهزة المخابرات والشرطة لإثارة الانقسامات الدينية وخلق الفوضى.
"واشنطن بوست" تبرز مساعى إعادة الشرطة إلى شوارع مصر
الجمعة، 11 مارس 2011 01:55 م
عودة الشرطة للشارع المصرى - صورة أرشيفية -