عزمى مجاهد يكتب: عودة رجال الشرطة للشارع ضرورة ومطلب شعبى

الجمعة، 11 مارس 2011 11:22 م
عزمى مجاهد يكتب: عودة رجال الشرطة للشارع ضرورة ومطلب شعبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
* عودة رجال الشرطة للشارع أصبحت مطلبًا شعبياً وضرورياً بعد أن تفشت البلطجة والسرقة والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة والتعدى على الأراضى الزراعية حتى تحول المجتمع إلى فوضى منظمة لفرض القوة على مخاليق الله وأصبحنا نعيش فى ذعر وخوف على أنفسنا وأولادنا بعد أن أصبحت الشوارع مليئة بالبلطجية الذين يفرضون الإتاوات على المارة حتى وصل الحال بالاستيلاء على السيارات الخاصة بالقوة وإرهاب أصحابها من أجل التوقيع على مبايعة معدة لذلك هذا بالإضافة إلى بلطجة الميكروباصات وما يحدث فى المرور شئ لا يصدقه عقل ومن هنا أصبحت عودة رجال الشرطة الى مواقعها لإعادة الانضباط والأمن المفقود فى الشارع المصرى وحتى ينصلح الحال ويسود الأمن والطمأنينة لقلوب الآمنين من الشعب المصرى تصوروا الكل أصبح متخوفاً من السير فى الشوارع ناهيك عن الطرق السريعة خاصة الدائرى والمحور والطريق الزراعى والصحراوى.

ياسادة ما نشاهده من انفلات غريب سوف يؤدى الى عواقب وخيمة لذلك أرجو من السيد وزير الداخلية أن يأمر بعودة رجال الشرطة الى مواقعهم مرة أخرى وأتمنى من الجميع أن يحسنوا استقبالهم ولابد من التعاون والاحترام بين الشرطة والشعب حتى تعود الحياة الى طبيعتها ونأمن على أنفسنا وأولادنا، صدقونى عودة رجال الشرطة أصبحت مطلباً للجميع والذين يعارضون عودتهم هم البلطجية والحرامية وأصحاب السوابق.

* تبادل الاتهامات فى الوسط الرياضى أصبح ظاهرة جديدة فى الوسط الرياضى الذى أصبح ملىء بالاحتجاجات والتطاول على المسئولين وتحول الجميع الى ساحة للصراع من أجل اغتيال الجميع والاغتيال ليس بالقتل ولكن بتوجيه الاتهامات القاتلة مثل الاتهام بالسرقة وأكل الحرام والتحايل على القوانين من أجل المنفعة الشخصية والصحافة تنشر والفضائيات تستضيف أبطال الاتهامات ووكالات الأنباء تتناقل الخبر والمواقع تكتب وتعلن أن فلان الفلانى حرامى بارع، والغريب أن هذه الاتهامات أغلبها قد تكون باطلة، ولكن فى هذه الأيام الكل يصدق أى شىء يقال بعد أن اختلط الحابل بالنابل ولم يعد هناك قدوة حيث سقطت القدوة فى كل المواقع بدء من رئيس الجمهورية حتى رجال الأعمال الذين أفسدوا اقتصاد مصر وهبطوا على الرياضة المصرية وأفسدوها أيضا وكانوا سبباً رئيسياً فى إفلاس وتدهور أكبر الأندية ومنها الزمالك الإسماعيلى تحديداً، ومن الأفضل يا سادة أن من معه مستندات تدين أى شخص عليه بتقديمها إلى المستشار النائب العام بدلاً من التشهير بمخاليق الله على شرط أن يقدم للمحاكمة كل من يقدم بلاغاً كاذباً عموماً الوسط الرياضى يعيش حالة من عدم الاستقرار وينقسم إلى قسمين قسم توجيه الاتهامات والآخر المتهم وقد يكون ظالماً أو مظلوماً بالرغم من أن الوسط الرياضى يختلف عن جميع القطاعات لأنه يعتمد على التطوع فى المناصب القيادية فى الأندية والاتحادات.

وقد واجه المستشار جلال إبراهيم رئيس الزمالك اتهامات داخل نادى الزمالك بالفساد الإدارى والمالى ولابد أن يعرف لمن توجه هذه الاتهامات، والمعروف أن الزمالك يعانى من الإفلاس والخزينة خاوية قبل أن يتولى المستشار المسئولية وليس سبباً فى تفاوت مرتبات العاملين الذى تسبب فيها المجلس المنحل، عموماً المسألة محتاجة وقفة فلا يعقل أن كل من يغضب من مسئول يتظاهر ضده وهذا ما يحدث فى جميع المصالح والشركات وليس الرياضة فقط، صدقونى تلويث الشرفاء أصبح ظاهرة ولابد أن يكون هناك وقفة عموماً الرياضة تمر بمنعطف صعب للغاية وربنا يستر الأندية تعانى من الإفلاس بسبب رجال الأعمال الذين هبطوا عليها فى ظروف غامضة والاتحادات أيضا تعانى من الاعتصامات والاتهامات المتبادلة والكل بيضرب فى كله والخاسر فى النهاية الرياضة المصرية.

* ماذا يحدث بين المسلمين والأقباط؟ إنه شىء غير مقبول شكلاً وموضوعاً ويجعلنا نعيش جميعاً فى توتر وخوف، لأن ما يحدث هو فكر وتخطيط المتطرفين، هل يريدونها حربا أهلية على أرض الكنانة؟ صدقونى المؤشرات تنذر بكارثة سوف نخرج منها بخسائر فادحة.

* فى الماضى نادراً ما كنا نسمع عن مشاجرة بين مسلم وقبطى حتى لو حدث ذلك لم يكن بسبب الدين بل يحدث نتيجة خلاف على أمور فى الحياة أما الآن وبعد أن ظهرت مجموعة من المتشددين والمتعصبين فى الجانبين ظهرت الطائفية ووقعنا فى مستنقع يصعب الخروج منه والحق يقال أن بعض المتطرفين من المسلمين كانوا السبب فى معظم هذه الحوادث هذا بالإضافة الى أن الأخوة الأقباط يشعرون بأنهم مضطهدون ولا يحصلون على حقوقهم الطبيعية فى المجتمع من وظائف وتعيينات وخلافة مما جعل فى نفوسهم احتقاناً وهذا تتحمله الحكومات المتعاقبة التى أهملت هذه الظاهرة الخطيرة وبالتالى ترك الحبل على الضارب حتى وصلنا الى هذا من الاعتداء على دور العبادة.. وفى لقائى بالإخوة الأقباط أمام ماسبيرو شعرت بنبرة حزن وإحساس بالظلم الذى يقع عليهم وقلت لهم أننا شعب واحد ونسيج واحد ولا يوجد فى مصر أقليات لأننا عشنا أخوة نأكل مع بعض ولم نشعر فى يوم من الأيام أن هناك فرقا بيننا.. تحدثت معهم بكل صراحة ووضوح وأرى أن لهم حقوق لابد أن يحصلوا عليها وكلها حقوق مشروعة لابد أن يحصلوا عليها ولابد أن أؤكد بأننا إخوة وأبناء وطن واحد ولا فرق بين مسلم وقبطى والدين لله والوطن للجميع وعلى الدولة أن تضرب بيد من حديد على كل من يفكر فى الاعتداء على دور العبادة، وكفانا خراب يا عالم مصر محتاجة كل مصرى شريف ويجب التصدى للمتطرفين من المسلمين والأقباط لإصلاح الحال ونزيل الاحتقان وكانت القوات المسلحة تعهدت بإعادة كنيسة قرية صول على نفقتها بالرغم من هذا مازال التظاهر بالآلاف أمام مبنى ماسبيرو، هل فكر مرتكبو الجريمة فيما حدث؟! حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من يضر بمصلحة أمن وأمان مصر.

* نوجه الشكر والتحية لرجال القوات المسلحة الذين استطاعوا السيطرة على الأمور ومحاولة تصحيح الأوضاع خاصة فى تطهير ميدان التحرير من بعض البلطجية والخارجين عن القانون والمسجلين خطر الذين كانوا يتخذون من التحرير مقراً لهم لتنفيذ مخططاتهم فى الاعتداء وترويع الآمنين ويكفينا فخراً أن القوات المسلحة لم تتعدى على مواطن ولم تؤذ أى مواطن.. أتمنى من الشعب الوقوف خلف القوات المسلحة من اجل إعادة الأمن والأمان لبلدنا التحية للمشير محمد حسين طنطاوى ورجاله الأوفياء.

* مباراة مصر وجنوب أفريقيا مباراة مصيرية بالنسبة لمنتخبنا، وثقتنا فى الجهاز الفنى بلا حدود وفى اللاعبين أيضا، والجهاز اختار أفضل 30 لاعبا من خلال متابعة الجهاز الفنى لهم فى التدريبات والمباريات الودية، وأطمأن الجهاز على اللاعبين المختارين، واطمأن على حالتهم من خلال متابعة الأهلى فى مباراته مع القادسية السعودى والفوز بخماسية لا أحلى ولا أجمل عموماً المباريات الإفريقية للأندية المصرية أفضل إعداد للاعبى المنتخب وعلى فكرة معدن لاعبينا من النوع الأصيل وسوف يعودون منصورين بإذن الله.. قولوا يارب.

* محاربى الفساد فى مصر العدد فى الليمون وعلى كل من يجد مستندا يدين أى شخص عليه بأن يقدمه للمستشار النائب العام ولكن وللحقيقة أصبحت ظاهرة محاربة الفساد من خلف الميكرفونات فى الفضائيات أصبح أمرا غير مقبول شكلاً وموضوعاً، وأصبح توجيه الاتهامات بالجملة من خلال الفضائيات من أجل تصفية الحسابات مع بعض الأشخاص شئ غير مقبول بالمرة، والغريب أن بعض هؤلاء عليه أكثر من علامة استفهام واكرر وأقول من معه مستند يدين أى شخص عليه بأن يقدمه للنائب العام، وكفانا بطولات زائفة صدقونى هناك شخص يدعى أنه يحارب الفساد، أتمنى أن يقدم براءة ذمته المالية، وأن يقدم الفيش والتشبيه واللى على رأسه بطحة.. مصر فيها شرفاء كثيرون وبلاش تشويه للشرفاء والناجحين.

* نتمنى التوفيق للفرق المصرية فى المباريات الأفريقية، الأهلى والزمالك والإسماعيلى وحرس الحدود وأتمنى أن تعود البطولات مرة أخرى لمصر بعد غياب طويل، والفرق المصرية هى الأحق تاريخياً وفنياً، وأتمنى من الجماهير المصرية مساندة الفرق فى المشوار الإفريقى والابتعاد عن الهتافات العدائية للأندية، وما حدث فى مباراة الأهلى والمقاصة، أرجو ألا يتكرر مرة أخرى، وأن تبدأ علاقة محترمة بين جماهير الأندية المختلفة.

آخر الكلام
• المجلس الأعلى للقوات المسلحة مصر أمانة أتمنى القضاء على بؤر الفساد والبلطجة حتى تعود الحياة الى طبيعتها.
• السيد اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية مشهود له بالكفاءة ونظافة اليد كلنا أمل فى عودة الأمن والأمان وإزالة التعديات التى تحدث فى الممتلكات العامة الشارع فى أمس الحاجة لعودة رجال الشرطة لعودة الأمن والأمان للشعب المصرى.
• يتحدثون عن قرب عودة الدورى العام لكرة القدم أتمنى ذلك بس بشرط عودة الأمن والقضاء على البلطجة والخارجين على القانون.
• الاعتصامات اليومية صدقونى حال البلد وقف، فيه ناس تعتمد على قوت يومها يا عالم حسوا بالمحتاجين وكفانا اعتصامات.
• رجال الأعمال أفسدوا السياسة والاقتصاد والرياضة وخربوا الأندية وأفلسوها.
• المهندس حسن صقر: الأندية أعلنت إفلاسها والسبب إيقاف الدورى العام يا ريت يا با شمهندس دعم الأندية مادياً قبل أن تغلق أبوابها.
• الأخوة الأقباط أنا مسلم لكنى متعاطف معكم لأبعد الحدود، صدقونى أيام الثورة المسلمون كانوا حراسا للكنائس وهذه هى سمة الشعب المصرى وكفانا فتنة وتعصب أعمى.
• مازال الإعلام المصرى على وجه واحد كان طبالاً وزماراً للنظام السابق وبقدرة قادر انقلبت الدفة ليصبح زماراً وطبالاً للثورة، هل يعقل أن يتم تغيير المواقف بين اليوم والليلة، أمر غاية فى العجب!!
• بعض المجاهدين ضد الفساد فى الوسط الرياضى معروفون للجميع ومعروف تاريخهم، يا عالم اللى بيته من الزجاج لا يقذف الآخرين بالطوب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة