حاصرت الإشغالات مدينة دسوق المعروفة بمكانتها الدينية والسياحية، حيث يوجد بها مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى.
اتسمت شوارع المدينة بالفوضى بسبب كثرة الإشغالات وتلال القمامة التى ملأتها وجعلتها تعيش أسوأ أيامها لغياب المسئولين عن المتابعة الدورية والميدانية، رغم توصيات المجلس المحلى تكرارا بإزالة الإشغالات بالمدينة خاصة بشارع سعد زغلول.
يقول محمود محمد على "محامى": "يجب تواجد قوات المرافق المتغيبة منذ الثورة إلى الآن، ونحن على استعداد لمساعدتهم كلجان شعبية للقضاء على تلك الظاهرة، وتنظيم حملات بصفة مستمرة لضبط الباعة الجائلين، وتخصيص مناطق لهم للحفاظ على المظهر الجمالى للمدينة والارتقاء بمستوى نظافتها، ونطالب مجلس مدينة دسوق بتخصيص مناطق للورش الصناعية لنقلها خارج الكتلة السكنية للحد من انتشار التلوث البيئى.
وأكد المجلس ضرورة تنفيذ الوعود بإنشاء تلك المنطقة الصناعية لتستوعب الورش إلا أن الإشغالات اغتالت معظم شوارع دسوق ومنها شارع سعد زغلول الذى أصبح من الصعب السير فيه، بعد أن قامت السيارات الخاصة بالوكالات باحتلال الشارع، وكذلك عربات الكارو التى تقوم بنقل البضائع، بالإضافة إلى ما يقوم به أصحاب المحلات الكبيرة بعمل تندات كبيرة واحتلال مساحة كبيرة من الشارع لعرض بضائعهم، وأيضا قيام بعض الباعة الجائلين بوضع بضائعهم فوق عربات كارو وسط الشارع مما يعوق حركة المرور به.
ورغم الأموال الكثيرة التى تم صرفها على تطوير ميدان إبراهيم الدسوقى الذى يلتهم كآفة الاعتمادات الخاصة بشوارع وميادين المدينة، إلا أن الميدان مازال يشكو من الفوضى بعد أن تحول إلى مواقف عشوائية واحتلال سيارت التاكسى وسيارات النصف نقل والتيروسكلات بالميدان.
