صرح إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، عقب نيل حكومته الجديدة الثقة، أنه مستعد هو وجميع الوزراء لتقديم استقالة جماعية، شريطة التوافق على برنامج وطنى ينهى الانقسام، ويثبت الوحدة الوطنية ويتمسك بالثوابت الوطنية.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسى لحماس صلاح البردويل، إن التعديل الوزارى ليس له أية أهداف سياسية، ويندرج تحت إطار تحسين الأداء الإدارى وتخفيف الأعباء عن الوزراء الذين يحملون أكثر من وزارة، وبهدف ضخ دماء جديدة لتكون قادرة على مواصلة الطريق.
وأوضح البردويل، حسب المركز الفلسطينى للإعلام، أن الإعلان عن التعديل الوزارى فى هذا الوقت لن يكون عقبة حال حدوث المصالحة الوطنية، ومن السهولة إحداث تغييرات بين قطاع غزة والضفة الغربية، مشيراً إلى أن الاحتلال هو من فرض الانقسام، متهما حركة التحرير الوطنى "فتح" والسلطة فى الضفة بمساندته فى ذلك.
وأضاف الربردويل، إن التعديل الوزارى جاء من أجل تكون الحكومة قادرة على مواصلة الطريق، والتخفيف عن الوزراء الذين خاضوا معركة الحصار سنوات، وأرهقوا كثيرًا، وعاشوا مرحلة صعبة جدا، ويحتاجون الآن إلى نوع من الراحة والمساندة.
