هل الاكتشاف المبكر لأورام القولون يزيد من نسب الشفاء؟

الخميس، 10 مارس 2011 05:19 م
هل الاكتشاف المبكر لأورام القولون يزيد من نسب الشفاء؟ صورة أرشيفية
كتبت عفاف السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسأل قارئ: أشعر ببعض الأعراض المعروفة بعلاقتها بأورام القولون، وأستعد لإجراء الفحوص والإشاعات للاكتشاف المبكر، فهل الاكتشاف يزيد من نسب الشفاء؟

يجيب على السؤال الدكتور إسماعيل عبد الحفيظ أستاذ المسالك البولية بجامعة عين شمس قائلا: اكتشاف الورم فى مراحله المتقدمة قد يؤدى إلى ارتفاع نسب الشفاء لتصل إلى أكثر من 90%، بينما تنخفض النسبة فى الاكتشاف فى مرحلة متقدمة من المرض إلى 20%.

والمعروف أن أورام القولون من أكثر الأورام شيوعاً, ويعتبر ثانى سبب للوفاة على مستوى العالم، ويؤثر فى الإصابة العوامل الوراثية والعادات الغذائية الخاطئة مثل الإكثار من الدهون واللحوم، وانخفاض المتناول من الخضروات والفاكهة، إضافة إلى التدخين وقلة الحركة، وعدم ممارسة الرياضة، وتعتبر بعض أمراض القولون المزمنة من العوامل المساعدة للإصابة بأورام القولون.

ويشير إلى أن الورم قد يؤدى إلى أعراض بسيطة مثل فقدان الشهية وفقدان الوزن، وتغير فى عادات الإخراج (إمساك أو إسهال أو تعنية) ظهور مخاط أو براز دموى، وعدم القدرة على التحكم فى البراز أو فقر دم، خصوصاً إذا ظهرت هذه الأعراض حديثا بعد سن الأربعين، ومن المشاكل التى تواجه التشخيص المبكر لهذا المرض هو تشابه أعراضه مع مرض البواسير والقولون العصبى وعسر الهضم، وهذا من شأنه تأخر التشخيص الصحيح للورم مما يؤدى إلى تفاقم المشكلة.

والاكتشاف المبكر للمرض يبدأ بضرورة إجراء منظار قولون لكل من وصل إلى سن الخمسين فما فوقه، على أن يعاد التشخيص كل 10 سنوات، والهدف من ذلك اكتشاف الزوائد اللحمية واستئصالها قبل تحولها إلى ورم, وقد يؤدى هذا الإجراء إلى خفض نسبة الوفيات من أورام القولون بنسبه كبيرة.

تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة