أكد مركز القاهرة للتنمية، أن أحداث الشغب الطائفية الأخيرة التى وقعت، وعلى رأسها حادث كنيسة "أطفيح" بحلوان يقف وراءها فلول النظام السابق الفاسد، بالإضافة إلى جهات أخرى يقلقها نجاح الثورة المصرية.
وشدد مركز القاهرة للتنمية فى بيان له، أن الديمقراطية لن تكتمل دون إعلاء شأن المواطنة، ولن تتطور هذه الأمة فى غياب مبادئ المساواة، والعدالة، وإنجازات الثورة المصرية لن تكتمل دون النظر لملف الأقباط، مؤكداً أنه من العدالة أن نعترف أن الأقباط لديهم مطالب حقيقية، كما أنهم تعرضوا للظلم شأنهم شأن كل المصريين من هذا النظام الفاسد.
وطالب المركز، بعدم استخدام الشعارات الدينية خلال التظاهرات السلمية حتى لا ينشق صف الثورة، مؤكداً أن قوة الثورة تتدفق وستزيل بقايا النظام الفاسد، محذراً من خبث الذين خسروا نفوذهم الطاغى وفقدوا مناصبهم لأنهم لن يستسلموا بسهولة.
مركز حقوقى: بقايا النظام السابق وراء حادث "كنيسة أطفيح"
الخميس، 10 مارس 2011 06:19 م