يزور الداعية الإسلامى عمرو خالد غدًا عقب صلاة الجمعة قرية صول بأطفيح بمحافظة حلوان، عقب أحداث هدم كنيسة الشهيدين، مشيرا إلى "أننا فى هذه الحالة على طريقين، إما أن نقع فى حالة من الفوضى، أو مشهد حضارى ينقل مصر إلى الأمام".
وقال الداعية الإسلامى المعروف: إن هناك أيادى خفية تحاول إحداث فتن بين فئات الشعب المصرى، رغبة منها فى تلويث الثورة، لافتا إلى أن هناك عدة مشاهد إيجابية أهمها الجيش المصرى الحريص على مطالب الشعب، ووزارة جديدة لم تختر من قبل أمن الدولة، وشباب التحرير الذين استطاعوا أن يظهروا فى مشهد حضارى، مؤكدا أن تلك المشاهد الإيجابية غير متفقة مع ما يحدث.
ووجه الدكتور عمرو رسالة للشباب المسلم والمسيحى بعدم الاستجابة لأى تحريض أو فتنة، وأوضح أن هناك نماذج غير مسئولة، على درجة غير صحيحة من الإدراك بحقيقة الدين السمح، مؤكدًا أننا فى حاجة كبيرة لجهود مكثفة محاولة لمنع الفتنة.
وعلى صعيد متصل دعت مجموعة من ائتلاف شباب الثورة، وجبهة دعم الثورة وشباب مستقل إلى مسيرة أمام الكاتدرائية بالعباسية للمطالبة بؤاد الفتنة الطائفية فى مصر خاصة بعد أحداث أطفيح، ومطالبة الجيش باتخاذ موقف حاسم ضد من يشعل الفتنة ويؤيد الثورة المضادة تحت شعار "مليونية أنا مصرى لا للدم".
وقال مجموعة الشباب على صفحتهم بالفيس بوك إن ما يحدث ليس له علاقة بالمسيحية أو الإسلامية والتذكير بشهداء الثورة.
ومن جهة أخرى استنكرت أحزاب وقوى سياسية مصرية ظهور نعرات طائفية تهدد السلام الاجتماعى، خصوصاً خلال الظرف الدقيق الذى تمر به البلاد حاليا عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، ودعت إلى مسيرة مليونية أخرى غدًا من ميدان التحرير بوسط القاهرة تنطلق الساعة 1ونصف ظهرًا إلى قرية صول بمركز أطفيح بمحافظة حلوان تحت شعار "لا للفتنة الطائفية".
يذكر أن الشيخ محمد حسان ولفيفاً من رجال الأزهر ورامى لكح والمخرج خالد يوسف والدكتور صفوت حجازى والدكتور محمد البلتاجى زاروا أمس الأربعاء قرية صول لتهدئة الأوضاع هناك.
