أكد الدكتور محمد عبد اللاه، الأمين العام المساعد وأمين الإعلام بالحزب الوطنى، أنه تقدم باستقالته من منصبه وعضويته بالحزب صباح اليوم الخميس، للدكتور محمد رجب الأمين العام للحزب وأمين التنظيم.
قال"عبد اللاه" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه لم يتخل عن الحزب وقت محنته عقب أحداث ثورة 25 يناير، مضيفاً أنه قضى أكثر من شهر فى منصبه كأمين عام مساعد وأمين إعلام وحاول خلاله تصحيح الصورة الذهنية عن "الوطنى"، وكذلك بذل جهدًا فى إعادة بنائه وهيكلته.
وتحفظ "عبد اللاه" على إبداء الأسباب التى تقدم بها فى استقالته للأمين العام، مؤكدًا أنه – كأحد الأعضاء المخلصين ومؤسس فى الحزب منذ عام 1978- لم يعد لديه مقدرة على تحمل أوزار وأخطاء الفاسدين بعد فتح ملفات الفساد التى تورط فيها عدد كبير من أعضاء وقيادات "الوطنى".
وأوضح أن الحزب مازال فى أيد آمنة قادرة على النهوض به مرة أخرى، وردا على سؤال حول إمكانية انضمامه لأحد الأحزاب الأخرى قال:" سأبقى مفكراً سياسياً وإنساناً له خبرته السياسية بعيدا عن انتمائى لأى حزب من الأحزاب، ومساءلة انضمامى لأحد أحزاب الثورة أو غيرها سابق لأوانها".
عبد اللاه: استقلت من "الوطنى" لعدم قدرتى على تحمل أخطاء الفاسدين
الخميس، 10 مارس 2011 05:34 م