شبح أقساط الشقق والسيارات يطارد لاعبى بتروجت

حالة من التذمر والثورة المكتومة داخل صفوف فريق بتروجت، أدت إلى عدم استفادة الفريق من فترة التوقف الحالية سواء على مستوى التدريبات أو المباريات الودية.

لاعبو الفريق البترولى يعيشون فى قلق وتذمر دائم، دفع البعض منهم للتهرب من المباريات الودية مثلما حدث فى مباراة الترسانة التى كان مقرراً إقامتها الخميس الماضى، ولكن ألغيت من جانب الجهاز الفنى لفريق بتروجت بقيادة حلمى طولان لعدم وجود لاعبين من الفريق فلم يحضر سوى تسعة فقط.

أما أسباب تهرب اللاعبين من المباريات الودية والتدريبات، فيأتى فى مقدمتها تأخر مستحقات اللاعبين الخاصة بشهر فبراير الماضى، وكذلك شهر مارس الجارى، وهو ما أدى إلى وقوع معظم اللاعبين فى أزمات خاصة بأقساط السيارات أو الشقق الخاصة بهم.
والسبب الآخر هو عدم وجود من يخبرهم بشكل أكيد عن مصير عقودهم فى ظل الأنباء التى ترددت عن تخفيض عقود اللاعبين، فى ظل مطالب الثورة بعدم وجود فروق كبيرة فى رواتب ومستحقات جميع فئات الشعب، وتركزت بعض المطالب فى تخفيض عقود لاعبى أندية البترول.

فى سياق متصل فإن الجهاز الفنى بقيادة حلمى طولان يعيش فى قلق شديد نظرا لمبدأ تخفيض ميزانية أندية البترول مثلما حدث فى جاسكو عندما خفضت إدارة النادى الرواتب الشهرية لأعضاء الجهاز الفنى بقيادة علاء ميهوب الذى رفض تخفيض راتبه من 30 ألف جنيه إلى 10 آلاف جنيه، هذا جعل الجهاز الفنى لبتروجت يشعر بأن دوره قادم فى تخفيض الرواتب أو على أقل تقدير تقليل عدد أفراد الجهاز المعاون لتقليل الميزانية الخاصة بنادى بتروجت، كل هذه الأمور أدت إلى معاناة اللاعبين والجهاز الفنى من عدم التركيز خلال فترة التوقف المستمرة منذ يناير الماضى.