دعا حزب المستقبل الجديد فى بيان له أمس الأربعاء كافة المسلمين بالمساهمة فى إعادة بناء كنيسة أطفيح والتبرع و لو بجنيه واحد أو بالمشاركة فى البناء، فالأقباط شركاء المسلمين فى الوطن و إخوتهم، وهم الأقرب لهم و الأحرص عليهم، وأكد البيان أن كافة أحداث العنف الطائفى كانت بفعل النظام البائد، وقد أثبتت ثورة 25 يناير مصريتنا ووحدتنا فتعالوا نعلى من شأنها ، وننبذ أى محاولات للتفرقة أو العنف، ولتكن محنتا الحالية سبباً فى أن نقدم للعالم مثالاً للحب و الود و الاحترام المتبادل.
ودعا البيان شعب مصر بكل طوائفه و فئاته و أديانه و معتقداته بالتماسك و الوقوف يد واحدة لأن الطريق طويل.
وقال شادى طلعت وكيل المؤسسين لليوم السابع إننا فى مرحلة بناء تتطلب منا الاتحاد ، وأن نتنازل لبعضنا البعض حتى تستمر وحدتنا، فنحن أقوياء طالما وقفنا فى صف واحد، وضعفاء إذا ما افترقنا! ومخطئ من يعتقد أننا فى مرحلة نتبارى فيها أمام بعضنا البعض بإظهار القوة ! نحن إخوة و الإخوة لا يتبارون فيما بينهم.
وأضاف أن النظام البائد و رموزه التى ما زالت موجودة ينتظرون منا أن نغرق أو أن ندخل فى خلافات طائفية على أساس عرق أو دين أو جنس أو على أساس مهنى ودعا شعب مصر العظيم إلى أن ينتبه إلى أساليب الفتنة المنبثقة من أعداء الثورة ، وأن يراجعوا تاريخنا العظيم.
