تسريبات «الجزيرة» وراء استقالة الشامى.. وزاهر أنتج تمثيلية ليونس كشفها مشروع الهدف!

رفض محمود الشامى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، التراجع عن الاستقالة التى تقدم بها إلى المجلس القومى للرياضة والتى دعمها بـ18 سببا قويا، دفعته للإصرار على الرحيل عن الجبلاية أبرزها تخوفه من وجود مخالفات مالية، وسيطرة سمير زاهر على مقاليد الأمور دون أى اعتبار لبقية الأعضاء، منها إقالة محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام، وإجراء تغييرات فى تشكيل المناطق، المقربون من محمود الشامى أكدوا أنه تقدم باستقالته من اتحاد الكرة بعد أن نشرت قناة الجزيرة القطرية فى شريط الأخبار تسريبات عن اتجاه النائب العام المصرى للتحفظ على أموال محمود الشامى وهو ما دفع والده عبدالسميع الشامى عضو مجلس الشعب السابق لمطالبة ابنه بالرحيل عن الجبلاية والحفاظ على أنفسهم من الاتهامات بخلاف أن عضو الجبلاية مازال خارجا من صدمة حل مجلس الشعب وفقدانه الحصانة البرلمانية التى سدد من أجلها 40 مليون جنيه هدايا للنظام السابق المخلوع.

وفى الوقت نفسه يخيم الغموض على موقف أيمن يونس عضو مجلس الإدارة الذى أعلن الاستقالة بعد أن شعر بخطورة الموقف وكثرة الشائعات عن فتح ملفات الفساد بالجبلاية وسمع نصائح بعض المقربين منه بالرحيل من السفينة قبل غرقها، وبالفعل أعلن فى وسائل الإعلام استقالته، ولكنه فوجئ برد فعل عنيف من سمير زاهر الذى نشر خبرا على الموقع الرسمى للجبلاية يشير إلى رفض الاستقالة وتأجيل البت فيها انتظارا لإنهاء متعلقاته المالية بمشروع الهدف الذى يشرف عليه يونس، تؤكد المصادر أنه أجرى اتصالا هاتفيا بزاهر أعرب فيه عن غضبه من التلميحات التى أشارت إلى تورطه فى مخالفات بمشروع الهدف، ولكن زاهر انفعل على يونس وقال له «عايز تعمل بطل قومى على حسابنا؟!» فأعلن يونس عن نيته فى التراجع عن الاستقالة واتفق الاثنان على اختلاق أن يونس تراجع عن الاستقالة بعد جلسة جمعته بزاهر ونائبه أبوريدة وبعد ذلك خرج عضو المجلس يسرب لبعض الصحفيين المقربين منه قصة وهمية بتعرضه لهجوم من إرهابيين بالأسلحة جعله يخاف على حياته ولكن هذا لم يقنع الشارع الرياضى الذى علم بأنها «تمثيلية».