قالت صحيفة الديلى تليجراف إن محافظ البنك المركزى الليبى الذى فر إلى تركيا قبل يوم وعد بدعم الجهود الدولية لتجميد أصول العقيد معمر القذافى.
وأكد فرحات بن جدارة، الذى أثار اختفاؤه على مدار أكثر من أسبوعين الجدل، أنه مستعد للتعاون مع المنظمات الدولية التى تسعى لفرض عقوبات على نظام القذافى. يأتى ذلك عقب ساعات من إعلان الاتحاد الأوروبى الثلاثاء تجميد أموال البنك المركزى الليبى وغيرها من الأصول التابعة.
وأوضح بن جدارة، الذى له جذور بمدينة بنغازى التى يسيطر عليها المعارضون، أنه كان على اتصال بالوكالات المالية الدولية ليضمن أن الأموال التى توجد بالخارج يمكن استخدامها فى دعم المواطنين المتضررين من انهيار صادرات النفط.
وأضاف أنه اتخذ قرار السفر إلى اسطنبول للاتصال بالاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى والبنك الدولى ووزارة الخزانة الأمريكية فى محاولات مكثفة لمنع العقوبات التى من شأنها أن تجمد أموال المركزى الليبى.
ومن جانبه أقترح ويليام هيج، وزير الخارجية البريطانى، تحويل الأموال الرسمية إلى المعارضة فى خطوة من شأنها حرمان الديكتاتور الليبى من موارد البلاد الذى كان يسيطر عليها من قبل وفى ذات الوقت تساعد على بقاء المجلس الوطنى الليبى المناضل.
وإذا ما كان محافظ البنك المركزى لا يزال يحتفظ بسلطاته داخل البلاد فسيمكنه تحويل الأموال الليبية بين حسابات مختلفة. وفى هذا الشأن أكد بن جدارة أنه لم يستقيل من منصبه واصفا نقل مهامه إلى عبد الحفيظ زليتنى، وزير المالية، بأنها خطوة غير قانونية.
القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة