احتجزت فى ليبيا مستشارة العقيد الليبى معمر القذافى "دعد شرعب"، والتى تعمل لديه منذ ما يقرب من 22 عاماً، إثر خلافات شخصية بينها وبين معمر القذافى.
واعتذر مقربون من "شرعب" عن عدم الحديث لصحيفة السبيل التى نشرت هذا الخبر، ورفضوا الخوض فى تفاصيل ما تتعرض له بالعاصمة الليبية طرابلس، مكتفين بقليل من التوضيحات.
قال أحد أقارب "شرعب"، نأمل ألا يكون هناك أى احتجاز لها، فهى تعمل مستشارة للقذافى منذ 22 عاماً، لكن أشخاصاً أفسدوا علاقتها بالعقيد، ونأمل أن ينتهى سوء التفاهم.
وأضاف نتمنى أن تكون بخير، مؤكدا فى الوقت ذاته أنهم يتلقون اتصالات قليلة منها بين الحين والآخر، مشيرا إلى أن الخارجية الأردنية تبذل قصار جهدها، حتى تتمكن "شرعب" من الوصول إلى عمان بأسرع وقت ممكن.
من جهته، أكد مصدر رفيع المستوى فى وزارة الخارجية متابعة الخارجية الأردنية لملف اعتقال شرعب، موضحاً أن الخارجية تجرى اتصالات على أعلى المستويات، للإفراج عن شرعب فى القريب العاجل.
من جانبهم، أنشأ أردنيون صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، للكشف عن مصير مستشارة القذافى، وحملت الصفحة عنوان "حملة المليون توقيع للإفراج عن دعد شرعب".
معمر القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة