الديلى تليجراف: اتهامات بالمكارثية للسناتور بيتر كينج
الخميس، 10 مارس 2011 11:42 ص
بيتر كينج السناتور الجمهورى
كتبت إنجى مجدى
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن السناتور الجمهورى بيتر كينج يواجه اتهامات باستدعاء الحقبة المكارثية التى عملت على مطاردة المتعاطفين مع الشيوعية بالولايات المتحدة، ذلك بسبب قيامه بعقد جلسات استماع اليوم، الخميس، تناقش تخلل المتشددين الإسلاميين للمجتمع الأمريكى ومؤسساته.
واحتشد المحتجون والمنتقدون من الجمعيات الإسلامية والجماعات المدافعة عن الحقوق المدنية والمسئولين عن إنفاذ القانون، مشيرين إلى أنه بتركيزه على التطرف داخل الجاليات المسلمة، فإن كينج، الذى يرأس لجنة الأمن الداخلى بالكونجرس، يخاطر باستعداء المسلمين الذين قدموا الدعم للشرطة فى تعقب الإرهابيين المشتبه بهم.
وفى خطاب لكينج قال ائتلاف من 50 جماعة مختلفة إنه لا نتائج مثمرة من استفراد مجموعة معينة من المجتمع وإخضاعها للتحقيق فى ما يبدو محاكمة سياسية صورية. وأضافوا أن المكارثية التى عملت على اتهام البعض بعلاقتهم بالشيوعية فى حقبة الحرب الباردة مثلت خيانة للقيم الأمريكية ولم يتم تحسين الحالة الأمنية وقتها.
هذا فيما حذر كيت إليسون، عضو الكونجرس المسلم، من جلسات الاستماع هذه قائلا: "لا أريد للإرهابيين أن يقفوا ويزعموا أن الولايات المتحدة تخوض حرباً ضد الإسلام. هذه الحجة التى يستخدموها بشكل أساسى فى تجنيد عناصر لهم".
يذكر أن المكارنيزم هو ذلك الإجراء الذى قام على اتهام البعض بصلتهم بالمنظمات الشيوعية دون إثباتات كافية خلال الحرب الباردة. وسميت بهذا الاسم نسبة إلى جوزيف مكارثى السناتور الجمهورى الذى زعم عام 1950 أن 205 من موظفى الخارجية الأمريكية هم من المتعاطفين مع الشيوعية.
وعندما أصبح مكارثى رئيساً " للجنة الفرعية الدائمة للتحقيق عام 1953 كثف هجماته، فوجّه اتهامات لوزير الدفاع، روبرت ستيفنز، آنذاك، والعديد من المثقفين، مما أدى إلى خلق " لوائح سوداء" وتم القضاء على الحياة المهنية للعديد من الناس حتى أنه هاجم الرئيس أيزنهاور.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن السناتور الجمهورى بيتر كينج يواجه اتهامات باستدعاء الحقبة المكارثية التى عملت على مطاردة المتعاطفين مع الشيوعية بالولايات المتحدة، ذلك بسبب قيامه بعقد جلسات استماع اليوم، الخميس، تناقش تخلل المتشددين الإسلاميين للمجتمع الأمريكى ومؤسساته.
واحتشد المحتجون والمنتقدون من الجمعيات الإسلامية والجماعات المدافعة عن الحقوق المدنية والمسئولين عن إنفاذ القانون، مشيرين إلى أنه بتركيزه على التطرف داخل الجاليات المسلمة، فإن كينج، الذى يرأس لجنة الأمن الداخلى بالكونجرس، يخاطر باستعداء المسلمين الذين قدموا الدعم للشرطة فى تعقب الإرهابيين المشتبه بهم.
وفى خطاب لكينج قال ائتلاف من 50 جماعة مختلفة إنه لا نتائج مثمرة من استفراد مجموعة معينة من المجتمع وإخضاعها للتحقيق فى ما يبدو محاكمة سياسية صورية. وأضافوا أن المكارثية التى عملت على اتهام البعض بعلاقتهم بالشيوعية فى حقبة الحرب الباردة مثلت خيانة للقيم الأمريكية ولم يتم تحسين الحالة الأمنية وقتها.
هذا فيما حذر كيت إليسون، عضو الكونجرس المسلم، من جلسات الاستماع هذه قائلا: "لا أريد للإرهابيين أن يقفوا ويزعموا أن الولايات المتحدة تخوض حرباً ضد الإسلام. هذه الحجة التى يستخدموها بشكل أساسى فى تجنيد عناصر لهم".
يذكر أن المكارنيزم هو ذلك الإجراء الذى قام على اتهام البعض بصلتهم بالمنظمات الشيوعية دون إثباتات كافية خلال الحرب الباردة. وسميت بهذا الاسم نسبة إلى جوزيف مكارثى السناتور الجمهورى الذى زعم عام 1950 أن 205 من موظفى الخارجية الأمريكية هم من المتعاطفين مع الشيوعية.
وعندما أصبح مكارثى رئيساً " للجنة الفرعية الدائمة للتحقيق عام 1953 كثف هجماته، فوجّه اتهامات لوزير الدفاع، روبرت ستيفنز، آنذاك، والعديد من المثقفين، مما أدى إلى خلق " لوائح سوداء" وتم القضاء على الحياة المهنية للعديد من الناس حتى أنه هاجم الرئيس أيزنهاور.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة