اختفت الفتاة إسراء فتحى محمد زيتون (13 سنة) من المستشفى الجامعة بطنطا. والمأساة كما تقصها السيدة طاهرة صبرى زيتون (32 سنة) مقيمة بحى القنطرة البيضاء بمدينة كفرالشيخ، أنها كانت بصحبة نجلها بلال فتحى (10 سنوات) الذى أصيب بكسر مضاعف بالساق اليمنى أثناء وقوفه أمام حملة إزالة لمبانى مخالفة بغرب مدينة كفرالشيخ، حيث سقط عليه سور ضخم كان يقف خلفه فأصاب قدمه، وتم نقله للمستشفى العام بكفر الشيخ، والتى حولته للمستشفى الجامعى بطنطا لخطورة حالته.
وتقول طاهرة، وهى تبكى، إنها توجهت مع ابنتها إسراء فتحى محمد زيتون 13 سنة لمراعاة نجلها بالمستشفى الجامعى بطنطا، وانشغلت بحالة نجلها السيئة، وفوجئت باختفاء إسراء، وبحثت عنها فى المستشفى ولم تجدها، وسألت أمن المستشفى عنها، فأكدوا عدم معرفتهم لها، وتوجهت لمحافظ الغربية الذى أرسل سيارة معى للبحث عنها، ولكن لم تصل لشىء.
وتوجهت لقسم شرطة أول طنطا، وتم تحرير محضر برقم 443 إدارى قسم أول طنطا، وقام عدد من من رجال الشرطة بالبحث معها بموقف كفرالشيخ وعدد من الأماكن، ولم يتم العثور عليها حتى الآن.
وتستغيث طاهرة بالحاكم العسكرى بطنطا وكفرالشيخ ومديرى الأمن بالمحافظتين للبحث عن ابنتها الوحيدة.