أم الشهيد محمد عاطف: محمد الوحيد الذى كان يتذكرنى فى عيد الأم

الخميس، 10 مارس 2011 10:08 م
أم الشهيد محمد عاطف: محمد الوحيد الذى كان يتذكرنى فى عيد الأم الشهيد محمد عاطف
عبدالحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوم 27 يناير استشهد محمد عاطف محمد، 22 سنة من مدينة الشيخ زويد برصاص الشرطة، وهو اليوم الذى كان ينوى فيه الاحتفال بعيد ميلاده مع أصحابه من فوق مدرعة بالقرب من قسم شرطة الشيخ زويد، ويعتبر أول شهيد للثورة المصرية فى سيناء.

يوم استشهاده أجرى اتصالاً هاتفياً بخالته فى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وقال لها: يا خالتى ستشاهديننى اليوم على «الجزيرة» و«العربية» وأنا باطلع السجناء المظلومين فى الشيخ زويد، لكنها شاهدته وهو يستشهد برصاص الشرطة فى فيديو مصور بثته الفضائيات وكانت مشاهدتها الأخيرة له.

يقول والده الأسطى عاطف، ميكانيكى سيارات شهير بمدينة الشيخ زويد، إن ابنه الشهيد أول شهيد للثورة حاصل على دبلوم صنايع مواليد 26 يناير 1988، استشهد بعد عيد ميلاه بيوم واحد كان مع الشاب الثائر الرافض للظلم وللبطالة وحتى لو كان يرشق الشرطة كما يقولون بحجر هل يتم الرد عليه برصاصه فى عنقه، يضيف: يوم 27 يناير 2009 تقريباً قرب العصر بالقرب من قسم شرطة الشيخ انطلقت رصاصه من مدرعة حاولنا إنقاذ ابنى بكل السبل، حمله أحد أصحابه ونقلناه إلى مستشفى الشيخ زويد، لكن كان قد فارق الحياة، فتم نقل جثته إلى مستشفى العريش العام للحصول على التقرير الطبى ويتم تشريحه، كانت لحظات مرة على الأسرة لم يتحمل إخوته محمود وأحمد وإسلام الموقف.

وأوضح أنهم تقدموا ببلاغ للنائب العام ضد حبيب العادلى وضد مأمور مركز الشيخ زويد وضابط اسمه الأول رضا كان فوق المدرعة التى أطلقت النار على الشهيد، ونأمل فى القصاص من القتلة.

الأسطى عاطف من قرية «شوبك بسطا» من الزقازيق يقيم فى سيناء بعد التحرير يشير إلى أنه لديه فيديو أذيع فى أغلب المحطات الفضائية للحظة استشهاد ابنه وأنه أبداً لن يتهاون فى حق الشهيد، مطالباً بأن يتم توثيق كل شهداء الثورة فى جميع المحافظات، خاصة أن الشيخ زويد فيها قرابة 6 شهداء آخرين. وقالت زينب مصطفى محمد قطب والدة الشهيد محمد عاطف محمد من مدينة الشيخ زويد أنها تفتقد ابنها محمد كثيراً لأنه أكبر أبنائها وكان الوحيد الذى يتذكرها فى عيد الأم كل عام، وقالت: سيمر العيد الأول بدون الشهيد محمد ياااه لا يمكن أن أتحمل، الموقف صعب للغاية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة