جمهور صامت يترقب
يحبس أنفاسه
المسرح مكشوف
من خلف ستار يتمزق
مددت قدمى تتلوى
أغمسها فى نور كالدم
من أعلى أعلى بقعة ضوء
فى بريق عيون تتلهف
صرخ الحشد وهتف وأن
سكبت روحى فى كأس
فلنشرب.. والنخب وطن
ظننت سأرقص دوماً
ولن أعرف للغد اسماً
لم أسفر عن وجهى يوماً
فلا أطيق الرقص عارية
جمهور الليلة مجنون
بالرقص ما عاد يقنع
خلعت ثيابى، تعريت
بورقة توت تغطيت
جمهور الليلة مسعور
بجسدى ما عاد يقنع
من أعلى أعلى بقعة ضوء
مددت يدى كى أنزع
ورقة التوت فقد يقنع
عاهرة مثلى لا تأبى
تتلوى تتعرى تخنع
فمادام قناعى موجود
سوءاتى خافية ولا أجزع
جمهور الليلة لا يشبع
بدون قناعى فقط يقنع
ازداد صراخه المحموم
وهتافه: قناعك ولن نبرح
قناعى من صخر منحوت
وعيونى زجاج يلمع
اليوم سأرقص عارية
ولكن قناعى ... لن أخلع
مسرح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة