تناشد أسرة الطفل مصطفى أحمد متولى (12 سنة) بالصف الأول الإعدادى بمعهد العريش الأزهرى، والمصاب بشلل نصفى، وضعف شديد فى الذاكرة، نتيجة طلق نارى من أحد القناصة بقسم أول العريش فى الرأس فى بداية الثورة الذى يعالج حاليا بمستشفى المبرة بالزقازيق، مجلس الوزراء ووزارة الصحة بالسماح باستكمال علاجه داخل المستشفى، ذلك بعد علمهم بنية إدارة المستشفى بإنهاء علاجه بالمستشفى واستكمال علاجه الطبيعى من الخارج، رغم عدم وجود سكن لهم بالشرقية، وأيضا صعوبة نقل المصاب ومدة علاجه تستغرق 3 أشهر متواصلة قضى منهم 10 أيام.
ويطالب والد مصطفى بمساعدته ماديا لإجراء عملية تركيب شبكة بالمخ لالتئام عظام الجمجمة من الداخل وملء الفراغ الذى سببه الطلق النارى فى الجمجمة خلال الـ 6 شهور القادمة التى تتكلف 20 ألف جنيه.
يقول الأب أحمد متولى (45 سنة) إننى أعمل إمام وخطيب مسجد بالعريش ولدى ثلاثة أبناء بمراحل تعليم مختلفة وراتبى 455 جنيها، ولا أستطيع تحمل تكاليف العلاج الباهظة، وكذلك إجراء العملية واضطرت إلى الاستدانة وبيع بعض أثاث منزلى لكى أستطع أن أعالج ابنى ولم يصرف لنا أى مساعدات مادية فى العلاج، كما أعلن فى الصحف ووسائل الإعلام وتقدمت ببلاغ لنائب العام رقم 2456 وإلى الآن لم يتم التحقيق فى الحادث.
أحد مصابى الثورة يطالب بحقه فى العلاج بـ"مبرة" الزقازيق
الخميس، 10 مارس 2011 09:36 ص
الطفل مصطفى أحمد متولى أحد مصابى الثورة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة