أعلنت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز أنها ستتوجه إلى مصر فى غضون أسبوعين، بهدف مشاركة السلطات الجديدة فى معالجة الاحتياجات الحالية بعد رحيل الرئيس حسنى مبارك، وتقديم خبرة أسبانيا لكى تواجه مصر مرحلة الانتقال إلى الديمقراطية.
وذكرت وكالة أوروبا بريس أن خيمينز كانت فى الشهر الماضى قامت بزيارة لإسرائيل والأراضى الفلسطينية.
وأشارت خيمينز إلى أنها سترافق رئيس الحكومة خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو فى الزيارة التى سيقوم بها إلى تونس، موضحة أن ما يحدث الآن "تجربة قيمة وإيجابية فى التحول الديمقراطى"، وهذا ما يعنى أن هناك فرصة لتوفير الخبراء فى السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية، مشيرة إلى أن ما تحتاجه تلك البلدان الآن هو إعادة توجيه البرامج التعاونية القائمة بهدف تعزيز المجتمع المدنى فى تلك البلدان وثانيا لدعم إجراء انتخابات ديمقراطية.
وقالت خيمينز إن فى حالة ليبيا فقد أرسلت بالفعل شحنة أولية من 30 طنا من المساعدات من خلال الوكالة الدولية للتعاون الانمائى الدولى.
