طالب نادى هيئة تدريس جامعة الأزهر فى اجتماعه الذى عقده، صباح اليوم الثلاثاء، بمحاكمة أ.د.مفيد شهاب وزير التعليم العالى الأسبق لإطلاقه القانون 82 لسنة 2000، والمسمى بقانون ذبح الأساتذة، كذلك تحرير الجامعة من السيطرة الإدارية والمالية وإطلاق الحرية الأكاديمية للأساتذة والطلاب، بالإضافة إلى تحرير البحث العلمى، وانتخاب جميع القيادات الجامعية، مع وضع قانون جديد للجامعة يجعلها قادرة على المساهمة فى نهضة الوطن والدعوة الإسلامية بالداخل والخارج.
كما طالب النادى بإنشاء مجلس جامعة منتخب موازى لمجلس جامعة الأزهر لمتابعة قراراته أول بأول وإفادته بالرأى، على أن يتكون هذا المجلس الموازى من أستاذ منتخب من كل كلية وبرئاسة رئيس النادى، بالإضافة إلى إنشاء مجلس "شيوخ وحكماء جامعة الأزهر" من كبار الأساتذة من مختلف التخصصات لتقديم الاستشارة، بجانب لجنة من كبار العلماء لإعادة النظر فيما يدرس حاليا، وتكوين لجنة قانونية من كبار خبراء القانون وأساتذة الجامعة للمطالبة باسترداد أوقاف الأزهر لتحقيق الاكتفاء الذاتى، كذلك مساواة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من حيث المرتبات مع عدم اختلاف الدرجة الوظيفية الواحدة باختلاف الكليات.
فى الوقت نفسه أشار الاجتماع إلى ضرورة عودة اللجنة الدائمة للاتصال بالشعوب الإسلامية حتى يكون للجامعة الدور الريادى والأساسى فى الدعوة الإسلامية، وإنشاء مركز عالمى لرعاية الموهوبين فى العالم الإسلامى، مع إنشاء فروع لكليات أصول الدين والشريعة الإسلامية واللغة العربية بالخارج، بالإضافة إلى الكف عن إنشاء كليات جديدة لا لزوم لها.
"هيئة تدريس الأزهر": شهاب ذبح الأساتذة بقانون 2000
الثلاثاء، 01 مارس 2011 02:13 م