هنا من ميدان التحرير نبض العروبة والكرامة المصرية والعربية، ومع بداية العام الأول لثورة 25 يناير لعام 2011، وقبل مرور العام الخامس لها دون التمتع بنعيمها، آن الأوان لمحبى وعشاق ترابها ونيلها وضع خطة خمسية أو عشرية أو عشرينية لتحقيق تقدم أرض الكنانة العربية.
نعم رحل نظام ولدت فى عهده ويأست من تغييره حتى مماتى، ليأتى النور ليضىء الظلام الذى أحلم ألا تمتد ساعاته لغد مجهول لا نعرف مصير أجيالنا القادمة.
ومن أمام إحدى سيارات وجبات كنتاكى الجاهزة، والمعلبة "الكشرى" التى يتناولها أصحاب الأجندات والمذكرات والكتب، وكل شىء مرتبط بالورقة والقلم، وقف أحد العملاء المتآمرين لصالح مصر وفيه يده سلاح آلى أقصد "عصا" لإرشاد الشرفاء الأحرار أصحاب وجبات كنتاكى، إلى الأجندة الخارجية التى كتبها لمصر بعد مرور 5 سنوات من ثورة الثوار.
العميل الوطنى بدأ أجندته قائلا: بمشيئة الله وعونه وبمناسبة مرور خمس سنوات على ثورة 25 يناير نعرض عليكم ما تم إنجازه حتى يناير 2015 فى مختلف المجالات، بدأ بالتعليم والبحث العلمى التى بفضل الله ثم شبابنا، تم محو الأمية نهائيا ومناقشة 3 آلاف بحث وجارى تنفيذ بعضها فى كل المجالات.
وأكمل العميل الوطنى أجندته المستقبلية بمجال العلوم والتكنولوجيا حصول العالم المصرى كريم العنصرين أبو الحضارة "معرفش من هو بالضبط" على جائزة نوبل فى العلوم لما قدمه لخدمة البشرية "من إسقاط الديكتاتوريات الفاسدة"، الزراعة والصناعة، تم استصلاح 2 مليون فدان، مما حقق الاكتفاء الذاتى، إنشاء 5 مناطق صناعية ضخمة تصل حجم تصديرها 60 مليار دولار سنويا.
التعمير والإسكان، تم إنشاء ما يقرب من ألف و200 مدينة سكنية بجميع المحافظات، تعمير ما يقرب من 80% من أراضى سيناء وأصبح عدد السكان المقيمين عليها حوالى 45 مليون نسمة، الصحة والسكان، تم القضاء على الفشل الكلوى ومحاصرة الالتهاب الكبدى، تم دخول جميع المواطنين نظام التأمين الصحى الشامل، آخر إحصاء لعدد سكان هو 86 مليون نسمة.
السياحة والآثار افتتاح أكبر متحف بالعالم ووصول عدد السائحين إلى 40 مليوناً مع إدراج مبنى الحزب الوطنى، وأمن الدولة للمعالم الأثرية، أما الرياضة والشباب ثقة من العالم تم إسناد تنظيم أولمبياد 2020 إلى مصر، وعودة دورى الجامعات وتطوير جميع مراكز الشباب، وحصول الزمالك على الدورى المصرى بعد تنازل الأهلى له فى الدقيقة الأخيرة، الطاقة والكهرباء افتتاح محطة الضبعة النووية وجارى دراسة أخرى بسيناء ثم تغطية كافة المنازل بالتيار مع خفض سعرها.
وفى المال والاقتصاد الحد الأدنى للبطالة وصل 2% وبلغ متوسط دخل الفرد 3 آلاف و400 دولار سنويا، الثقافة والإعلام بلغ عدد الكتب المتداولة حوالى 120 ألف كتاب سنوى وبفضل الله، ثم علمائنا فى ناسا تم إطلاق قمر باسم ثورة الشباب، وفى التجارة والتصدير انخفاض ملحوظ للأسعار مقارنة بالدخل، بلغ حجم التصدير حوالى 60 مليار دولار سنوى.
وفى النهاية نقول: يا ابن بلدى دا مش خيال أو أوهام أنت عارف ده تقرير تأخر 20 عاماً ومن حقنا نحلم ولكن من واجبنا نبنى لنحصد اليوم قبل غدا.
علام عبد الغفار يكتب: مصر بعد خمس سنوات من الثورة
الثلاثاء، 01 مارس 2011 05:43 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة