"ديلى نيشن" الكينية: الثورات العربية صارت النموذج لمعارضى أفريقيا

الثلاثاء، 01 مارس 2011 06:46 م
"ديلى نيشن" الكينية: الثورات العربية صارت النموذج لمعارضى أفريقيا صورة ارشيفية
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "ديلى نيشن" الكينية إن جميع بلدان جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، تضجر من الفقر والقمع والفساد، وتنظر بأمل إلى الشمال حيث الثورات التى تجتاح العالم العربى، فى حين ينظر إليه الأقوياء الذين يقودون هذه البلدان بقلق.

وأكدت الصحيفة، أن هناك قائمة طويلة من البلدان الأفريقية تحت قبضة حديدية بداية من أنجولا وحتى زيمبابوى، حيث يحكم رجل واحد لأكثر من 20 أو 30 عاما.

وتساءلت "ديلى نيشن" هل الفجوة المتسعة بين النخب الثرية والجماهير الجياع وسنوات من القمع بجنوب الصحراء كافية لإطلاق العنان لموجة من الغضب الشعبى، كما هو مبين فى تونس ومصر وليبيا؟

وقال الحقوقى والناشط السياسى النيجيرى سانى شيهو إن "الانتفاضة الشعبية وشعلة الحرية فى شمال أفريقيا تلهم جنوبها من أنجولا إلى بوركينا فاسو، ومن نيجيريا إلى إريتريا".

وأضاف "إن السؤال الذى يطرح نفسه الآن هو متى ستحدث انتفاضة شعبية فى دول جنوب الصحراء؟".

ولكن سانى ومراقبين آخرين اتفقوا على أن تأجيج الثورة فى دول جنوب الصحراء ستكون أقوى من نظيرتها فى الشمال والشرق الأوسط، فالانقسامات العرقية والدينية ستجعل من الصعب تشكيل جبهة مشتركة.

فيما قال الأكاديمى النيجيرية أوسيتا إن شمال أفريقيا تتمتع إلى حد ما بالثقافة والعرق والدين الموحد، وكل ذلك يجعل من السهل تعبئة شعوبها فيما تتميز دول جنوب الصحراء بالانقسام.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من الاختلافات التى تعم بلدان جنوب الصحراء، فإن زعماء المعارضة فى كافة أنحاء القارة يطالبون مؤيديهم على أن يحذوا حذو العرب فى ثوراتهم، فى حين فرضت غينيا الاستوائية "التعتيم الإعلامى" على الأحداث المحيطة بسقوط قادة تونس ومصر.

وأوضحت "ديلى نيشن" أنه فى أنجولا، طالب مجهول بتنظيم احتجاج حاشد للحزب الحاكم منذ الاستقلال عام 1975، الذى حذر من أن "إجراءات جادة" ستتخذ ضد المتظاهرين، فى حال تنظيم ذلك الاحتجاج.

وختمت الصحيفة بزيمبابوى، حيث روبرت موجابى (87 عاما) الذى يحكم البلاد منذ عام 1980، وهو عضو سابق فى البرلمان، إذ تم اعتقال 46 مواطنا أثناء جلسة لمناقشة الاحتجاجات فى مصر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة