تمر مصر الآن بأحداث متلاحقة بعد نجاح الثورة من أجل الحرية والديمقراطية ومن أجل التغيير.
لقد عاش الشباب فى عالم افتراضى وهو الإنترنت (الفيس بوك) يحلم ويتطلع إلى إمكانية التغيير والحرية بعد ما اختفت هذه الظواهر من الشارع المصرى تماماً، وفى لحظة فاجأتنا ثورة تونس وجاءت منها طريقة التطبيق لكى تتحقق فعليا على أرض الواقع، وكانت فكرة الخروج فى مظاهرات حاشدة يوم الثلاثاء الموافق 25 يناير، يوم الاحتفال بأعياد الشرطة، تلك التى ظلت طوال السنوات الماضية العصا الذى يمسك بها النظام لمحاربة ليس فقط معارضيه ولكن أيضا الشعب الذى يحكمه.
وعلى غير المتوقع هب الشباب المصرى ونزل يوم 25 يناير لينضم إليهم الشعب المصرى بكامل أطيافه مفاجئين كل رجال النظام مطالبين بإسقاط النظام والتغيير - حرية - وعدالة اجتماعية.
وكانت هذه الشرارة الأولى للثورة المصرية وجاءت الدعوة للخروج فى مظاهرات يوم الجمعة الذى سمى بجمعة الغضب لتخرج المظاهرات فى كل شوارع مصر مطالبين بإسقاط النظام.
ولمدة 18 يوما متواصلة استمر صمود الشعب وأخيرا تحقق الهدف للثورة وتمكن الشعب من إسقاط النظام، والآن فلنعمل معا على النهوض بمجتمعنا ونلحق ما فاتنا من ركب التقدم بمصرنا الحبيبة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة