يصر الليبيون على حماية تراثهم الثقافى الثرى خلال الاحتجاجات المناهضة للعقيد معمر القذافى ويدافعون عنها من النهب والسلب.
وأفاد تقرير أعده حافظ الولده، وهو ليبى متخصص فى الآثار ومقيم فى لندن، "حتى الآن لم ترد أخبار على الإطلاق من أى مناطق من التراث الثقافى لليبيا عن تأثرها بالاضطرابات"، مشيرا إلى أن السكان المحليين هم الذين يحمون ممتلكاتهم و أحياءهم و من خلال ذلك يرعون تراثهم الثقافى.
يذكر أن ليبيا استعمرت كل الإمبراطوريات القديمة التى سيطرت على منطقة البحر المتوسط، ومن ضمن التراث الثقافى الخصب لليبيا مدينة "لبدى" الكبرى وهى مدينة ساحلية بارزة تعود إلى عهد الدولة الرومانية وتقع آثارها على بعد نحو 130 كيلومترا إلى الشرق من طرابلس.