الصحف اليمنية: الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تشجب العنف ضد المتظاهرين باليمن.. إعلاميون يمنيون يدعون إلى رحيل النظام.. "النواب اليمنى" يحث على مواصلة الحوار للتأكد من نوايا الرئيس

صحيفة الصحوة نت
الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تشجب العنف ضد المتظاهرين باليمن
ذكرت صحيفة "الصحوة نت" اليمنية، أن مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافى بيلاى دعت اليوم السلطات اليمنية إلى حماية حقوق المتظاهرين والصحفيين بموجب القانون الدولى.

واستندت المفوضة فى بيان صادر عن مكتبها إلى التقارير التى دعت المعارضة إلى التظاهر فى "يوم الغضب" وحثت جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس واحترام الحق فى الحياة وحرية التجمع السلمى والتعبير.

كما أكدت على "ضرورة إطلاق سراح جميع الأشخاص المعتقلين بسبب تظاهرهم سلميا وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين أثناء قيامهم بمهامهم".

وأضافت أن "الشعب لديه الحق المشروع فى التعبير عن مظالمه ومطالبه لحكومته" كما شجبت ما اعتبرته "العنف ضد المتظاهرين" مشيرة إلى التقارير التى تفيد بسقوط عدد من القتلى والجرحى.

يأتى هذا التحذير مباشرة عقب إلقاء وزيرة حقوق الإنسان اليمنية هدى البان كلمة بلادها أمام جلسة مجلس حقوق الإنسان رفيعة المستوى والتى لم تتطرق فيها إلى الأحداث التى تشهدها بلادها.

إعلاميون يمنيون يدعون إلى رحيل النظام
قالت صحيفة "الصحوة نت" اليمنية، أن إعلاميين يمنيين دعوا اليوم الثلاثاء، أمام مئات الآلاف من المحتشدين بصنعاء، النظام إلى الرحيل، مخاطبين النظام بالقول "ارحلوا يامن زرعتم الخوف فى وطنى".

وحيا على صلاح أحمد، الإعلامى المعروف بالفضائية اليمنية، الشباب على صمودهم فى ميادين التغيير، وحثهم على الاستمرار حتى رحيل هذا النظام الذى وصفه بالفاسد والفاشل.

يأتى هذا فى حين توالت الاستقالات فى صفوف الحزب الحاكم والجيش، وإعلانهم الانضمام إلى صفوف المنادين برحيل النظام.

وأعلن عدد من العسكريين اليوم انضمامهم إلى اعتصامات الشباب، وقال الضابط مجاهد النويرة أمام المحتشدين فى ساحة التغيير، إنه لن يؤدى التحية العسكرية إلا للذين صعدوا ساحة التغيير ممن هم أعلى رتبة منه.

وقال: إنه من اليوم لن يكون إلا فى صف الشعب وليس فى صف حراس الكرسى.

كما أعلن عدد من موظفى وزارة الصناعة والتجارة انضمامهم إلى المعتصمين وتأييدهم المطلق لمطالب الشباب، فيما أعلن عدد من قيادات وقواعد الحزب الحاكم اليوم استقالاتهم من عضوية المؤتمر أمام المعتصمين.

صحيفة الثورة
الرئيس اليمنى يجدد دعوته للقوى السياسية للحوار
جدد الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، الدعوة للقوى السياسية إلى الحوار وقطع الطريق على أصحاب الأجندات الخارجية وعناصر التخريب الذين يقومون بقطع الطرق ويعتدون على أفراد القوات المسلحة والأمن فى حضرموت وشبوة وأبين وعدن.

وأكد صالح، أن هذه الأعمال الخارجة عن القانون، إنما هى امتداد لأجندة خارجية بدأت فى عام 93 و 1994 وأدت إلى حرب 1994 ثم اختفى أصحابها بعد العفو العام، وظهروا مرة أخرى وركبوا الموجة ودعوا مجددا للانفصال دون الاستفادة من عبر الماضى ودروسه.

جاء ذلك فى محاضرة ألقاها الرئيس اليمنى اليوم أمام أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات وموظفى جامعة صنعاء، حيث عبر فى مستهلها عن سعادته بهذا اللقاء.

"النواب اليمنى" يحث على مواصلة الحوار للتأكد من نوايا الرئيس
ناقش مجلس النواب اليمنى فى جلستيه المنعقدتين يومى الاثنين والثلاثاء الموافقين 28- 29 فبراير الجارى برئاسة رئيس المجلس يحيى على الراعى مجمل مظاهر وإفرازات الأزمة السياسية التى يمر بها الوطن وما أدت إليه من تداعيات خطيرة.

وأعرب المجلس عن إدانته لأحداث العنف التى حدثت فى مدن عدن، تعز وأمانة العاصمة، وكلف المجلس الحكومة بسرعة التحرى والتحقيق، وإلقاء القبض على الجناة الذين ارتكبوا أعمال العنف والقتل والتخريب.

وأكد المجلس أن الوطن وأزماته المتراكمة فى الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية لا تتحمل مزيدا من الخلافات، الأمر الذى يستوجب الانصياع لصوت العقل والحكمة وتحمل المسئولية والعودة فورا لمواصلة الحوار على ضوء المبادرات والتأكيدات التى قدمها رئيس الجمهورية والتزامه بالتداول السلمى للسلطة وعدم الترشح للانتخابات القادمة وعدم التوريث والالتزام بإجراء الإصلاحات الدستورية والقانونية بالتوافق، وصولا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تؤدى إلى مشاركة كافة القوى السياسية فى تحمل مسئوليتها تجاه الوطن واستقراره وأمنه.

صحيفة 26 سبتمبر
نساء محافظة باليمن ينظمون مسيرة حاشدة لدعم الاستقرار
شهدت محافظة إب أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا لنساء المحافظة من مختلف مديرياتها وذلك تأييداً للأمن والاستقرار ورفضاً للفوضى والتخريب، ورفعت نساء إب شعارات لا للفوضى والتخريب نعم للأمن والاستقرار والتنمية.

ورفعت نساء إب صورة القائد الوحدوى بانى نهضة اليمن الحديث الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية، وتجولت نساء إب شوارع المدينة تأييداً لمبادرة الرئيس ورفضاً لكل أعمال الفوضى والتخريب التى تقوم بها عناصر حاقدة على وطن الـ22من مايو العظيم.

عناصر تخريببة يقف خلفها "اللقاء المشترك" تقتل المواطنين بعدن
نددت الهيئة الشعبية الوطنية للدفاع عن الوحدة بعدن، بالأعمال التخريبية والإجرامية التى تقوم بها عناصر انفصالية خارجة عن القانون.

وقالت الهيئة فى بيان، تلقت 26سبتمبرنت، نسخة منه، إن العناصر الانفصالية التخريبية التى يقف وراءها أحزاب اللقاء المشترك وبعض المغرر بهم من الشباب يقومون وتحت ذريعة ثورة الشباب بجرائم قتل والتى تطال المواطنين من أبناء عدنـ كما كانوا يعملون فى صيف حرب 94 حيث كانوا يقومون وهم عناصر من الحزب الاشتراكى برمى القنابل إلى داخل بيوت المواطنين ويقولون بعد ذلك إن من يلقيها هم جماعة الإصلاح وكانوا يقتلون الأطفال والنساء داخل بيوتهم وهم أمنون.

وقال البيان، واليوم يقوم جماعة ما يسمى بالحراك وإلى جانبهم عناصر انفصالية تخريبية بعمليات قنص تستهدف المواطنين داخل البيوت والشوارع، كما يستهدفون الجنود ويستهدفون المسيرات برمى الرصاص على المشاركين، لأن فى اعتقادهم أن أى مسيرة لا يوجد فيها ضحايا من المواطنين مسيرة فاشلة حسب اعتقادهم.

وطالب البيان من المسئولين فى السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بوضع حد لتلك الأعمال الإجرامية وضبط المجرمين الذين أتوا من خارج المحافظة للتخريب وقتل الأبرياء من المواطنين، ويدعون بأن الدولة تقتل المواطنين، وهذا كذب وخداع وتزييف للحقائق.