الصحف اللندنية: واشنطن تلوح بـ "العصا والجزرة" للقذافى.. والرياض تؤكد حرصها على تحقيق التوازن فى سوق النفط

تصدرت أحداث ليبيا الصفحات الرئيسية للصحف اللندنية اليوم الثلاثاء، بالإضافة إلى خبر تلويح واشنطن بالعصا والجزرة للقذافى، وفرض حظر جوى ضد ليبيا، وسلة الحوافز العمانية التى لم ترضِ المحتجين، وتأكيد الرياض على حرصها على تحقيق التوازن فى سوق النفط.

الشرق الأوسط:
واشنطن تلوح بالعصا والجزرة للقذافى
لم يبق أمام العقيد الليبى معمر القذافى الذى فقد السيطرة على مقاليد الحكم فى بلاده، غير خيارات محدودة، واحد منها أتاحته له الولايات المتحدة أمس كجزرة، وهو الخروج إلى المنفى، لكن واشنطن وحلفاءها الغربيين لوحوا بالعصا، مشيرين إلى احتمال التدخل العسكرى فى ليبيا، كحل أخير فى حال تمادى نظام العقيد القذافى فى ضرب شعبه.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى، أمس، إن الخروج للمنفى من ضمن الخيارات المتاحة أمام الزعيم الليبى.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يجرون محادثات بشأن إنشاء منطقة لحظر الطيران فوق ليبيا.

طلعت السادات: رئيس مصر يجب أن يكون عسكرياً قادراً على حماية الشعب
طالب طلعت السادات العضو السابق بمجلس الشعب ونجل شقيق الرئيس الراحل، أنور السادات، المشير حسين طنطاوى قائد القوات المسلحة، بالمحافظة على مصر وشعبها من تيارات النفاق والانتفاع بعد أحداث ثورة 25 يناير، قائلا إن رئيس مصر يجب أن يكون عسكرياً، فرئيس الحكومة العسكرية يستطيع أن يأخذ قرارات بحماية الشعب.

ورفض طلعت السادات، فى حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، تعديل الدستور، داعيا المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى اتخاذ الوقت اللازم لوضع دستور جديد وسن قوانين لتطهير البلد من الفساد الذى انتشر فى العهد السابق.

وأبدى السادات استعداده لتولى رئاسة الحزب الوطنى الديمقراطى، فى حال تنازل الرئيس السابق حسنى مبارك عن هذا المنصب، واعدا بإعادة بنائه من جديد، وإعادة الكرامة الملسوبة للحزب، وذلك على حد قوله.

طارق الحميد يكتب: هذا الحريق إلى أين؟
فى موجة الانتفاضات، أو الثورات، التى تجتاح عدداً من دول منطقتنا، غاب صوت العقل، وطغى النفاق للجماهير، وهو لا يقل خطورة عن النفاق للسلطان، وهذا أمر يشترك فيه إعلام ودول ومثقفون.

الحياة:
عُمان: سلة حوافز لا تكبح جماح الاحتجاجات
استمرت الاحتجاجات والاعتصامات فى مدينة صحار العمانية (250 كلم شمال مسقط)، وفى عدد من المدن الأخرى، على رغم الإعلان عن سلة إجراءات وحوافز أمر بها السلطان قابوس بن سعيد، فى حين نفى مصدر حكومى ما أوردته بعض وكالات الأنباء عن مقتل ستة أشخاص فى الصدامات التى جرت الأحد، مؤكداً مقتل شخص واحد فقط، ومعلناً إطلاق سراح جميع المعتقلين فى حوادث الشغب.

ووردت أنباء أمس عن إشعال حرائق فى مبان عامة وخاصة، فيما لم يُشر إلى وقوع إصابات.

وتحدث شهود عن إحراق مجمع "اللولو" التجارى الكبير ومركز صحى، وعن تدخل الجيش لحماية ميناء صحار الحيوى الذى بلغت تكلفته بلايين الدولارات ضمن مشاريع استثمارية كبرى عملت عليها عمان خلال العقد الماضى، فيما دعت مجموعة من الشباب إلى تشكيل لجنة شعبية لحماية صحار من التخريب.

الحريرى يصعّد موقفه ضد سلاح "حزب الله"
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى أن "أكثرية الشعب اللبنانى قررت النزول فى 14 مارس المقبل لترفض وصاية السلاح على دستورنا وحياتنا الوطنية لأنهم يرون من حولنا، ويتأكدون كيف أن السلاح فى الداخل لا ينفع فى وجه إرادة الناس، وكيف أن العنف والقهر والقمع والظلم والاغتيال أدوات لم يعد لها مكان فى العالم".

جاء موقف الحريرى فى خطاب ألقاه مساء أمس فى دارته أمام حشد من وزراء ونواب "قوى 14 آذار"، غداة قرار الأخيرة عدم اشتراكها فى حكومة الرئيس نجيب ميقاتى، بعد أن انتظرت جوابه شهراً على التزام الحكومة إنهاء غلبة السلاح، والمحكمة الدولية ودستور الطائف، كما قال الحريرى، الذى اعتبر أن "غياب الجواب غياب للقرار والإرادة".

الرياض تؤكد حرصها على تحقيق التوازن فى سوق النفط
أكد مجلس الوزراء السعودى خلال جلسته العادية التى عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فى قصر اليمامة أمس، "سياسة المملكة الثابتة وحرصها على استقرار السوق وتوافر الإمدادات والتشاور مع المنتجين فى "أوبك" وخارجها والمستهلكين لتحقيق التوازن فى سوق النفط، وتجنب تقلباته الضارة لما فيه مصلحة الجميع".

القدس العربى:
ممرضة القذافى الأوكرانية "الفاتنة" تلزم الصمت فى شقة قرب كييف
كتبت الصحيفة اللندنية: "توارت الممرضة الأوكرانية التى كانت ترافق دائما الزعيم الليبى معمر القذافى الاثنين عن الأنظار فى منزلها القريب من كييف متجنبة أى اتصال بوسائل الإعلام، وذلك بعد عودتها من ليبيا حيث عاشت تسع سنوات".

"وأمام منزل جالينا كولوتنيتسكا فى ضواحى مدينة بروفارى الصغيرة، التى تبعد نحو 30 كلم عن كييف، يقف نحو عشرة صحفيين يرتجفون من البرد مع تدنى الحرارة إلى عشر درجات تحت الصفر، على أمل الحصول على تصريح منها".