الصحف اللبنانية: معـركـة طرابلـس: أربـعـة سـيناريـوهـات لنهايـة الـقـذافى.. وواشنطن تنشر سفناً وطائرات قرب ليبيا ..الحريرى يؤكد: السلاح الغير شرعى فى لبنان هو المشكلة وهو المعطل للحياة السياسية

الثلاثاء، 01 مارس 2011 01:59 م
الصحف اللبنانية: معـركـة طرابلـس: أربـعـة سـيناريـوهـات لنهايـة الـقـذافى.. وواشنطن تنشر سفناً وطائرات قرب ليبيا ..الحريرى يؤكد: السلاح الغير شرعى فى لبنان هو المشكلة وهو المعطل للحياة السياسية
إعداد سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السفير:
معـركـة طرابلـس: أربـعـة سـيناريـوهـات لنهايـة الـقـذافى واستبعاد التدخل العسكرى
أكد الباحث الليبى المقيم فى لندن جمعة القماطى فى تصريحات لـ«السفير» إن نظام القذافى أوشك على الانهيار وان أيامه لن تطول خاصة مع اقتراب جمعة الغضب والحسم وأوضح أن ما يظنه البعض جموداً فى طرابلس هو على الأصح هدوء يسبق العاصفة»، موضحاً أن «هناك حالة من الترقب لدى المواطنين لأنهم يدركون أنه فى حال خرجوا إلى الشوارع، ستعمد ميليشيات القذافى إلى إطلاق النار عليهم، ما سيوقع عدداً كبيراً من الضحايا، ولذلك فإنهم يسعون حالياً إلى تغيير تكتيكاتهم، وهو ما سيترجم بعد أيام فى جمعة الصمود، إذ من المتوقع أن يخرج المواطنون من نحو 200 مسجد فى تظاهرات تجوب كل أنحاء طرابلس، ما سيؤدى إلى تشتيت جهود قوات الأمن فى قمعهم».

يرى القماطى أن «الوضع حالياً متحرك كثيراً وهناك احتمالات كثيرة قائمة»، لكنه، متوقعاً فى هذا الإطار أربعة سيناريوهات هى، بحسب أولوياتها، «فرار القذافى إلى الخارج (بيلاروسيا، كوبا، نيكاراغوا، زمبابوي...)» أو «قتله على يد أحد المقربين منه، بما فى ذلك أبناؤه»، أو «لجوئه إلى الانتحار»، أو «وقوعه فى الأسر وتقديمه للمحاكمة».

واستبعد القماطى تماما حدوث حرب أهلية فى ليبيا قائلا إنه «أمر غير وارد إطلاقاً»، مشيراً إلى أنّ ثمة «انتباها لهذا الأمر لدى معظم الليبيين الذين أبدوا تلاحماً قوياً ووحدة حقيقية». كذلك فإنه يستبعد خيار التدخل العسكرى الخارجى باعتباره «خياراً مرفوضاً من قبل الليبيين»، مستثنياً بذلك احتمال «فرض حظر جوى لشل حركة القذافي»، مشيراً إلى أنّ ما سيقبله الليبيون هو تدخل فى إطار الشرعية الدولية (مجلس الأمن الدولي، ومجلس حقوق الإنسان)، من قبيل سحب الاعتراف بالنظام، وإحالة رموزه إلى المحكمة الدولية، وتجميد أرصدتهم فى الخارج، ومنعهم من السفر.

النهار:
واشنطن تنشر سفناً وطائرات قرب ليبيا
فى تطور لردود الفعل الأمريكية تجاه الأحداث فى ليبيا صرح الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الكولونيل ديف لابان بأن الجيش الأميركى يعيد نشر قواته البحرية والجوية فى المناطق المحيطة بليبيا.

وقال: "لدينا مخططون يعملون على عدد من الخطط الطارئة، واعتقد انه من الممكن القول إنه ضمن تلك الخطط، نعيد نشر القوات بحيث نتمكن من التصرف بمرونة فور اتخاذ قرارات" فى هذا الشأن.

وبعيد إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون فى جنيف أن الوقت قد حان للقذافى كى يرحل، رأى الناطق باسم البيت الأبيض جاى كارنى إن "المنفى هو بالتأكيد أحد الخيارات المتاحة له". لكنه لم يشأ الإفصاح عما إذا كانت الولايات المتحدة ستسهل خروجه إلى المنفى، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يجرون محادثات فى شأن إنشاء منطقة لحظر الطيران فوق ليبيا.

وأضاف: "نحن نتواصل بصورة فاعلة مع الذين يعملون فى ليبيا على تأليف حكومة تحترم حقوق الشعب الليبى وتلبى تطلعاته". ولكن "من السابق لأوانه اتخاذ قرارات فى شأن الاعتراف بجماعة أو أخرى".

المستقبل :
الحريرى: السلاح هو المشكلة والمعطل للحياة السياسية
انتقد سعد الحريرى موضوع السلاح غير الشرعى فى لبنان مؤكدا أنه "بات مشكلة وطنية بامتياز، ويلزمها حل وطنى بامتياز قبل أى شىء آخر".

وفى تلميح إلى سلاح المقاومة اللبنانية أكد الحريرى أن "السلاح ليس حقاً"، معتبراً أنه "قد يكون السلاح غلبة، لكن السلاح ليس أكثريّة، فالأكثرية هى التى تُفرزها صناديق الاقتراع، من دون سلاح"، لافتاً إلى أن "أكثرية الشعب اللبنانى قرّرت النزول فى 14 آذار 2011 لترفض وصاية السلاح على الدستور والحياة الوطنية".

وأكد فى كلمة شاملة وجّهها إلى اللبنانيين وحددت ملامح المرحلة المقبلة والموقف من التطورات، أنّ "قوى 14 آذار انتظرت شهراً كاملاً جواب الرئيس المكلف (تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي) بشأن ثلاث نقاط هى التزام الحكومة العتيدة إنهاء غلبة السلاح فى الحياة السياسية، والتزامها المحكمة الدوليّة، والتزامها دستور الطائف"، ولفت إلى أنّه "كما توقع الجميع، لم يأت الجواب، وبعد شهر كامل اعتبرت قوى 14 آذار غياب الجواب جواباً بحد ذاته، أو بصراحة أكثر، غياب القرار وغياب الإرادة، فأعلنت لجميع اللبنانيين واللبنانيات أن لا مكان لها فى هذه الحكومة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة