الصحافة
الغنوشى: غادرت الحكومة مرتاح الضمير
ركزت الصحافة التونسية على بيان رئيس الحكومة التونسية السابق محمد الغنوشى الذى أعلن فيه استقالته، ودعا الغنوشى التونسيين إلى حماية الثورة الشعبية ضد المتربصين بها والتصدى لأعمال التخريب التى يقوم بها أعداؤها.
وقال إنه اتخذ قراره بعد تفكير معمق ومشاورات طويلة مع أعضاء الحكومة وأصدقائه وعائلته.
وأشارت الصحافة فى تقرير لها إلى أن الغنوشى غادر الحكومة «مرتاح الضمير» وأن استقالته «ليست هروبا من المسئولية» التى اضطلع بها منذ 14 يناير الماضى بل ليقينه أنها فى خدمة تونس وأنها قد تساعد على استتباب الأمن.
وأكد السيد محمد الغنوشى أنه يرفض أن يكون الشخص الذى يتخذ قرارات قد ينجم عنها سقوط ضحايا وسفك مزيد من الدماء.
وتوجه باللوم إلى وسائل الإعلام التونسية، حسب رأيه، لم تنقل خطابات الحكومة بالشكل المطلوب وبحرفية حيث ركزت على نقل احتجاجات الشارع المطالبة باستقالة الحكومة وبإبعاد الوزير الأول وكذلك أصداء الإضرابات المهنية والاجتماعية.
أخبار تونس
رئيس الجمهورية المؤقت يعين الباجى قائد السبسى
توجه السيد فؤاد المبزع رئيس الجمهورية المؤقت بكلمة إلى الشعب التونسى أعلن فيها أنه قرر فى أعقاب استقالة السيد محمد الغنوشى من منصبه كوزير أول تعيين السيد الباجى قائد السبسى وزيرا أول.
وقال المبزع إن استقالة السيد محمد الغنوشى لم يكن أمرا يترقبه غير أنه أمام إلحاحه وإصراره قبل هذه الاستقالة متوجها له بالشكر على الجهود الكبيرة التى بذلها وعلى تفانيه فى العمل بصدق وإخلاص خدمة لتونس.
وأضاف المبزع أنه اعتبارا للحرص على مصالح تونس وضمانا لاستمرارية الدولة بكل مؤسساتها طلب من السيد الباجى قائد السبسى تولى منصب الوزير الأول وقد قبل تحمل هذه المسؤولية، مبرزا ما عرف به الوزير الأول الجديد من وطنية وإخلاص لمصلحة البلاد.
وأعلن رئيس الجمهورية المؤقت أنه سيتوجه خلال الأيام القريبة القادمة إلى الشعب التونسى بكلمة يعلن فيها عن خطة العمل المرسومة للمرحلة المقبلة على ضوء ما تقترحه الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسى.
الصباح
تدفق الوافدين متواصل.. ومصريون يدخلون فى إضراب جوع احتجاجا على بطء ترحيلهم من تونس
تتواصل حركة عبور الوافدين من ليبيا على البوابة الحدودية الجنوبية برأس جدير التونسية من معتمدية بن قردان، حيث يحل فى كل يوم آلاف العائدين منهم، وتتواصل الجهود مكثفة لاستقبال كل الوافدين من تونسيين وبقية الجاليات الأخرى، وخاصة منهم الأشقاء المصريين الذين يمثلون العدد الأكبر من الوافدين.
وتبذل كافة الأطراف التى تتولى استقبال الوافدين سواء منها الهلال الأحمر التونسى أو المبادرة الأهلية ببن قردان ولجان حماية الثورة والنقابيين والتلاميذ والأهالى جهودا كبيرة لتوفير كافة الحاجيات للوافدين وذلك بتقديم المأكل والمشرب والنقل والإيواء لهذه الجموع وذلك بصفة مجانية.
وأفاد مراسل جريدة الصباح فى بوابة رأس جدير بأن الجيش الوطنى تولى نصب 300 خيمة خصص بعضها لاستقبال الوافدين وراحتهم، بينما خصصت الأخرى لأبعاد صحية وغيرها من الخدمات التى يبقى العائدون فى حاجة إليها نتيجة الإرهاق والهلع الذى أصاب أعدادا هامة منهم.
وأشار المراسل إلى أن المجموعات من المصريين الذين تم استقبالهم بدار الشباب بمدنين من طرف الرابطة الشعبية لحماية الثورة ودعمها فى مدنين قد دخلوا منذ مساء يوم الأحد فى إضراب للجوع احتجاجا على عدم تدخل السلطة المصرية لإجلائهم من تونس بالسرعة المنشودة رغم حفاوة الاستقبال والرعاية والإحاطة التى وجدوها من أهالى مدنين وخصوصا من لدن أعضاء الرابطة الشعبية لحماية الثورة ودعمها بالجهة.
الصحف التونسية: الغنوشى: غادرت الحكومة مرتاح الضمير.. تدفق متواصل للوافدين من ليبيا إلى الأراضى التونسية ومصريون يدخلون فى إضراب عن الطعام احتجاجا على بطء ترحيلهم
الثلاثاء، 01 مارس 2011 05:38 م