الصحف البريطانية: القتل والحرق مصير جنود ليبيين رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين.. وعودة الكتب المحظورة من النشر إلى مكتبات مصر وتونس.. وبلير وافق على تدريب قوات القذافى الخاصة فى اتفاق الصحراء

الثلاثاء، 01 مارس 2011 03:38 م
 الصحف البريطانية: القتل والحرق مصير جنود ليبيين رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين.. وعودة الكتب المحظورة من النشر إلى مكتبات مصر وتونس.. وبلير وافق على تدريب قوات القذافى الخاصة فى اتفاق الصحراء
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
عودة الكتب المحظورة من النشر إلى مكتبات مصر وتونس
قالت الصحيفة إن الكتب التى كانت ممنوعة من النشر فى مصر وتونس قد عادت إلى أرفف المكتبات فى هذين البلدين بعد ما شهدتاه من ثورة شعبية أطاحت بالرئيسين حسنى مبارك وزين العابدين بن على.

وتوضح الصحيفة أن عددا من الكتب ذات العناوين السياسية التى خضعت للرقابة من قبل الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على تعود الآن إلى أرفف المكتبات فى البلاد. ومن بين هذه الكتب، كتاب "وصى قرطاج" الفرنسى والذى ألفه كل من نيكولا بيو وكاثرين جراسيت، وهو كتاب مهم حول عائلة الرئيس السابق ويركز بشكل خاص على دور زوجته ليلى، وأصبح هذا الكتاب يباع بشكل عادى فى البلاد، حسبما أفادت رابطة الناشرين الدوليين.

ومن الكتب المحظورة دراسة للرئيس التونسى الأسبق الحبيب بورقيبة الذى انقلب عليه زين العابدين واستولى على السلطة منه. وعادت إلى المكتبات التونسية كذلك كتب عن اغتيال صلاح بن يوسف ألفه عمر خليفى، الذى يروى قصة اغتيال وزير العدل التونسى فى فرانكفورت عام 1961، وأعمال للصحفى توفيق بن بريك الذى طالما انتقد رئاسة زين العابدين بن على.

أما عن مصر، فقد أشارت الصحيفة، نقلاً عن تريفور نايلور، من مكتبة كايرو برس بالجامعة الأمريكية، ومقرها فى الميدان، إلى أن القاهرة ستشهد انعقاد معرض للكتاب فى ميدان التحرير الذى كان مقر الاحتجاجات ضد الرئيس السابق ضد الرئيس حسنى مبارك فى نهاية شهر مارس الجارى. وقد تم التخطيط لهذا الحدث فى أعقاب إلغاء معرض الكتاب الذى كان مقرراً فى يناير الماضى، وتم إلغاؤه مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية.

أربعة سيناريوهات محتملة تواجه مستقبل ليبيا
تنشر الصحيفة تقريراً عن مستقبل ليبيا فى الوقت الذى تقترب فيه البلاد من حافة الحرب الأهلية، ورأت الصحيفة أن هناك أربعة سيناريوهات محتملة لهذا البلد الذى يعانى من حكم الديكتاتور معمر القذافى. السيناريو الأول وهو " بلد مقسم"، فمن المحتمل أن ينتهى الوضع الحالى إلى انقسام بين دولة ليبية حول طرابلس ضعيفة، وحركة تمرد شرقية لا تستطيع أن تستولى على البلاد بأسرها.

فالقوات المناهضة للقذافى تسيطر الآن على بنى غازى وأغلب شرق ليبيا حتى الحدود مع مصر. ويدير هذه المناطق زعماء القبائل واللجان الشعبية وكبار الشخصية التى انشقت عن النظام، فى حين يسيطر المتمردون على حقول النفط فى رأس لانوف وبرجا.

السيناريو الثانى، يتعلق بمستقبل القذافى، فإما القتال أو الهروب على طائرة. فمعمر القذافى قال إنه سيموت كشهيد فى ليبيا بدلا من الهروب إلى الخارج. ويقدر الخبراء العسكريون أنه يعتمد على ما بين 10 إلى 12 ألفا من القوات إلى جانب أجهزة الأمن والمرتزقة الأجانب. ورغم أهمية القوات الجوية، إلا أن العقوبات المفروضة من الأمم المتحدة تمنعه وأبناءه من السفر إلى الخارج. ويبقى ملجأه الوحيد التوجه إلى دولة صديقة له تتحدى بالفعل المجتمع الدولى وأبرز هذه الدول هى زيمبابوى.

ويبدو أن التحدى حتى النهاية هو الخيار المفضل للقذافى على الرغم من أن هذا يعنى مزيدا من إراقة الدماء.

أما السيناريو الثالث، فيخص التدخل العسكرى الأجنبى فى ليبيا، وتشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قال للبرلمان البريطانى إنه طلب من وزارة الدفاع ورؤساء القوات المسلحة العمل مع الحلفاء على خطط لحظر الطيران وقد بدأت هذه المحادثات فى واشنطن قبل أيام قليلة. ويحرص المسئولون البريطانيون على تأكيد أن أى إجراء سيتم اتخاذه فى حالة التأييد الدولى الواسع له.

وربما يتم دعوة الأمم المتحدة إلى توفير قوات حفظ السلام من أجل ضمان تسليم المساعدات الغذائية ربما عبر مصر وتونس.

السيناريو الرابع والأخير يتعلق بفراغ السلطة، وتقول الجارديان إن هناك مخاوف بشأن احتمال حدوث فراغ للسلطة فى ليبيا إذا تمت الإطاحة بالنظام أو انهياره بشكل مفاجئ. وعلى الرغم من أن المجلس القومى الليبى ومقره فى بنى غازى هدفه سد هذه الفجوة، رغم إصراره على أنه ليس حكومة مؤقتة، لكنه منقسم سياسياً.

كما تزداد المخاوف بشأن تصاعد حدة التنافس بين القبائل واستفادة القاعدة من هذا الفراغ وتقوم بإعادة تنظيم نفسها فى بلد تعرض فيه الجهاديين للهزيمة.

ويخشى المراقبون للشأن الليبى من أن فصائل المعارضة المشاركة فى القتال ضد القذافى ليست منظمة سياسياً وتفتقد استراتيجية واضحة من أجل الإطاحة به.


الإندبندنت:
القتل والحرق مصير جنود ليبيين رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين
قالت الصحيفة إن صورة لجثث موضوعة بأكياس قد كشفت عن مصير الجنود الليبيين الذين رفضوا إطلاق النار على أبناء شعبهم.وتوضح الصحيفة أن الجثث كانت فى أكفان خضراء ممددة على الأرض، 10 سجناء قتلى وأشعلت فيههم النيران مع إطلاق قوات الأمن التابعة للقذافى الجولة الأخيرة من العنف الانتقامى قبل أن يتم إجبارهم على الفرار.

وأوضحت الصحيفة أن مصدر هذه المعلومات ضابط ليبى استسلم للمتمردين وانضم إليهم، وتمكن من إعطاء أسماء بعض الضحايا.

ويقال إن الرجال القتلى كانوا جنودا رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين ضد النظام. فتم نزع أسلحتهم وتعرضوا للضرب من قبل رفاقهم قبل أن يتم سجنهم فى زنازين تحت الأرض فى قاعدة الكتيبة، القاعدة العسكرية الرئيسية فى بنى غازى.
ويقول محمد الطارجى، المسئول تجهيز الوفيات فى مستشفى بيت جالا، وقال إن هناك بعض الأجزاء من الجثث بها بها آثار حرق.


التليجراف:
الغرب مستعد لاستخدام القوة ضد القذافى
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون وغيره من الزعماء الغربيين باتوا على الحافة لاتخاذ إجراءات عسكرية ضد معمر القذافى، وسط مخاوف من استخدام الديكتاتور الليبى أسلحة كيميائية ضد شعبه.
وقال كاميرون إنه لا يستبعد اللجوء لإجراءات عسكرية ضد القذافى، لأنه بريطانيا لا يجب أن تتسامح مع استخدام هذا النظام قوات عسكرية ضد الشعب الليبى. ويعتقد أن كلا من بريطانيا والولايات المتحدة تقوم بتسليح الثوار فى ليبيا.
وبالإضافة إلى تنامى المخاوف بشأن قدرة النظام الليبى على إرتكاب مزيد من أعمال القتل الجماعى الوحشى، كشفت مصادر بريطانية عن أن ليبيا مازالت تحتفظ بمخزونات من المواد الكيميائية "غاز الخردل" التى تستخدم كأسلحة.

وأوضح مصدر بارز بالحكومة البريطانية أنه يعتقد تواجد مخزونات الأسلحة الكيميائية فى منشآت سرية مؤمنة بصحراء ليبيا. وتود الحكومات الغربية أن تتأكد من تدمير هذه المواد. ويتم خلط هذه المواد الكيميائية وتحميلها فى قذائف قبل استخدامها كأسلحة.

ويأتى هذا الكشف بعد تهديدات القذافى بقتل مئات الآلاف إذا ما إنزلقت البلاد فى حرب أهلية كاملة. كما لوح نجله سيف الإسلام القذافى بحشد المؤيدين للنظام وتعهد بتسليح الموالين له.

بلير وافق على تدريب قوات القذافى الخاصة فى اتفاق الصحراء
كشفت وثائق حصلت صحيفة الديلى تليجراف على نسخة منها عن قيام رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير بتوقيع صفقة سرية مع الديكتاتور الليبى معمر القذافى تقضى بتدريب قوات ليبية خاصة ومد القذافى بإسرار حول الناتو.

حيث أظهرت الوثائق أن الزعيمين اتفقا على التعاون الدفاعى بتدريب وحدات عسكرية متخصصة وقوات خاصة ووحدات الأمن الحدودية. كما تتضمن الإتفاق تبادل المعلومات حول قوات الإتحاد الأوروبى والناتو ومنظمات الأمن المدنى.

وقد تم توقيع الصفقة خلال الجولة الأخيرة لـ بلير، قبل أن يترك منصبه، لأفريقيا فى مايو 2007. وتم التوقيع داخل خيمة القذافى بصحراء ليبيا.

ويظهر الاتفاق مدى العلاقات الوثيقة بين القذافى وبلير مما يسبب حرجا للمملكة المتحدة خاصة مع تعالى الإنتقادات فى الآونة الأخيرة بشأن دعم الحكومات البريطانية بدءا بـ بلير لنظام القذافى.


الفايننشيال تايمز:
الوزارة الوحشية بمصر تواجه الحساب
تحت عنوان "الوزارة الوحشية بمصر تواجه الحساب"، قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إنه من بين كل التغييرات الجذرية المطلوبة فى مصر بعد مرور 18 يوما من الثورة، يبرز بشدة مطالب إصلاح وزارة الداخلية التى تمثل رمز القمع الوحشى فى البلاد.

ويرى دبلوماسى غربى أن الداخلية المصرية تحتاج لتغيير جذرى بحيث تخضع لإطار مدنى وبموجب حكم القوانين.

ويؤيد حسام بهجت، المدير التنفيذى للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وضع الوزارة تحت سيطرة المدنيين بدلا من أمن الدولة.

وأضاف أنها لابد أن تخضع للرقابة التى تتضمن أيضا جماعات حقوق الإنسان، لخلق تحول نفسى يبعث الأمل فى أن وزارة الداخلية ونظام الأمن لم يعد العمود الفقرى للنظام.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة