الصحف الأمريكية: إقامة دولة فلسطينية الآن السبيل الوحيد لتجنب إسرائيل المزيد من "معاداة السامية".. ومعاهدات الأسلحة الليبية مع واشنطن قوضت من سلطة القذافى

الثلاثاء، 01 مارس 2011 03:44 م
 الصحف الأمريكية: إقامة دولة فلسطينية الآن السبيل الوحيد لتجنب إسرائيل المزيد من "معاداة السامية".. ومعاهدات الأسلحة الليبية مع واشنطن قوضت من سلطة القذافى
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز :
معاهدات الأسلحة الليبية مع واشنطن قوضت من سلطة القذافى
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أنه فى الوقت الذى يفرض فيه الزعيم الليبى، معمر القذافى ونجله سيف الإسلام حصارا على العاصمة طرابلس، أثبتت الجهود الأمريكية والبريطانية لتقويض قدرة ليبيا على صناعة أسلحة نووية وكيميائية فاعليتها ونجاحها، وذهبت الصحيفة إلى أن معاهدات الأسلحة التى أقرها القذافى ساهمت فى نهاية المطاف فى تقويض سلطته.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما اعتمدت فى أواخر عام 2009 على العقيد معمر القذافى ونجله للسماح بإزالة مخلفات البرنامج النووى الليبى، وبراميل من اليورانيوم عالى التخصيب. واشتكى القذافى الابن فى اجتماعه مع السفير الأمريكى، جين كريتز، من أن الولايات المتحدة أبقت على "حظر لشراء المعدات القاتلة"، على الرغم من أن ليبيا سلمت أكثر من 100 مليون دولار فى صورة تكنولوجيا صنع القنابل عام 2003، وأكد له أن ليبيا "ضاقت ذرعا" بالبطء الذى تتسم به واشنطن فى مكافأة التعاون الليبى، وفقا لوثيقة سرية نشرها موقع "ويكيليكس".

ويقول مسئولون رفيعو المستوى فى الإدارة الأمريكية والبنتاجون، فى إطار مناقشتهم لفرض عقوبات على ليبيا وإقامة منطقة حظر لتحييد سلاح الطيران الليبى، إن اتفاق عام 2003 أزال أكبر تهديد من الممكن أن يمثله القذافى، والمتمثل فى استخدام السلاح النووى، أو حتى بيع المواد والتكنولوجيا النووية، إذا ما اعتقد أنه السبيل الوحيد للاحتفاظ بحكمه المستمر منذ 42 عاما. ورغم أن العقيد القذافى لا يزال يحتفظ بمخزون من الغاز، ليس من الواضح إذا ما كان لديه وسيلة فعالة لاستخدامه.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن روبرت جوزيف، الذى لعب دورا محوريا فى اتفاق عام 2003، بعد عدة أشهر من غزو العراق قوله "تخيل الكابوس المحتمل إذا كنا فشلنا فى إزالة برنامج الأسلحة النووية الليبى، وصواريخهم طويلة المدى، فلا يمكنك أن تتأكد إلى أى مدى تقدم البرنامج الليبى خلال الثمانية أعوام الأخيرة، ولا يوجد أدنى شك فى أنه كان ليستخدم أى شئ شعر أنه ضرورى للبقاء فى السلطة". وأكدت الصحيفة الأمريكية أن الزعيم الليبى شعر بفقدان نفوذه خلال العامين المنصرمين.

واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون يدرسون فرض حظر جوى فوق ليبيا
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يدرسون إقامة منطقة حظر جوى فوق ليبيا لمنع ارتكاب الطيران الليبى الموالى للزعيم معمر القذافى مجازر بحق المدنيين.

وأوردت الصحيفة، نقلا عن مسئول رفيع فى الإدارة الأمريكية طلب عدم كشف اسمه، أن أى قرار فى هذا الصدد لم يتخذ بعد.

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن منع تحليق الطائرات فوق ليبيا يتطلب نقاشا وتصويتا من جانب الأعضاء الـ15 فى مجلس الأمن الدولى.

ومن المقرر أن يلتقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الاثنين الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض للتباحث فى تدهور الأوضاع فى ليبيا.

وذكرت الصحيفة بأن الولايات المتحدة والحلف الأطلسى يملكان قواعد عسكرية عدة فى ايطاليا قد يتم استخدامها لشن عمليات ضد ليبيا إضافة إلى وجود مقر للأسطول السادس فى البحرية الأمريكية فى مدينة نابولى.


واشنطن بوست:
كاتب أمريكى: إقامة دولة فلسطينية الآن السبيل الوحيد لتجنب إسرائيل المزيد من "معاداة السامية"
رأى الكاتب الأمريكى اليهودى ريتشارد كوهين، فى مقاله المعنون "هل يستطيع العالم العربى ترك معاداة السامية وراءه؟" بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إحلال الديمقراطية يحمل بين طياته ميلا إلى التعصب والعنصرية، وهذا يفسر أسباب توجه معظم دول أوروبا الشرقية والوسطى إلى معادة السامية أعقاب إحلال الديمقراطية بعد الحرب العالمية الأولى، وبالنظر إلى الوضع فى العالم العربى، فمعاداة السامية أمر شائع ومعتاد، والآن بعد سقوط بعض أكثر الأنظمة تحالفا مع الولايات المتحدة وإسرائيل، أغلب الظن سيزداد هذا الشعور، لذا الحل الأمثل لتجنب تل أبيب هذا الغضب هو التعاون على إقامة دولة فلسطينية.

وأشار الكاتب إلى خطبة الشيخ يوسف القرضاوى التى ألقاها بميدان التحرير أمام أكثر من مليون مصرى، أثبتت ما هو معروف بالفعل بشأن معتقدات الشيخ المعادية للسامية، فبين الكثير من الأشياء التى أتى على ذكرها، قال إن هتلر أرسله الله "كعقاب آلهى" لليهود. ويعد برنامجه الذى يقدمه على قناة الجزيرة أحد أكثر برامج الشبكة شعبية.

ورغم أنه لا يوجد يهود فى الأراضى العربية، بعد أن طردوا فى أعقاب تأسيس إسرائيل عام 1948، ولا يوجد مكان فى الشرق الأوسط يحظى فيه السلام مع إسرائيل بأى شعبية، كما لا يوجد أى مكان فى الشرق الأوسط ينظر فيه إلى معاداة السامية كشعور غريب، إلا أن الساسة العرب سيحاولون اللعب على العاطفتين والمزج بين الوطنية ومعاداة السامية، وهو المزيج غير المستقر وقابل للاشتعال.

ويدرك القادة الإسرائيليون أنهم يواجهون حقيقة جديدة فى المنطقة، فأى كان النظام الذى سيأتى فى مصر، فسيكون أكثر برودة فى التعامل مع السلام البارد بالأساس مع إسرائيل، لذا الآن يعتبر الوقت المناسب للتوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين، ورغم أن ذلك لن يمنع مشاعر معاداة السامية، إلا أن إقامة دولة فلسطينية سيخفف من حدة هذه المشاعر، وسيحسن من موقف إسرائيل الأخلاقى المتدنى فى أوروبا وغيرها، وهذا ليس بالأمر اليسير.


لوس أنجلوس تايمز:
فرنسا: المساعدات الإنسانية يجب أن تكون لها الأولوية فى ليبيا
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن فرنسا قالت إن المساعدات الإنسانية يجب أن تكون لها الأولوية فيما يتعلق بليبيا لا التحرك العسكرى للإطاحة بالزعيم الليبى معمر القذافى وذلك بعد يوم من قول الولايات المتحدة أنها تحرك سفنا حربية وقوات جوية إلى مناطق أكثر قربا من ليبيا.

وصرح فرانسوا بارون المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بأنها أرسلت طائرتين محملتين بالمعدات الطبية والأفراد إلى مدينة بنغازى الليبية ويسيطر عليها الآن المحتجون المعارضون للقذافى وان طائرات أخرى ستلحقهما.

وحين سئل عن إمكانية القيام بعمل عسكرى قال بارون فى مقابلة مع تلفزيون "فرنسا 2" هذا ليس له أولوية. الأولوية هى للمساعدات الإنسانية لم يعد الأمر مجرد دبلوماسية".
وناقشت الولايات المتحدة وحكومات أجنبية أخرى يوم الاثنين خيارات عسكرية للتعامل مع ليبيا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة