باشرت نيابة الخانكة برئاسة المستشار محمد حمزة المحامى العام لنيابات شمال القليوبية تحقيقاتها اليوم الثلاثاء فى عمليات الهجوم والسطو المسلح الذى تعرضت له مختلف السجون بمحافظة القليوبية، حيث استمعت النيابة لأقوال وكيل مصلحة السجون ومأمور سجن المرج ومأمور سجن أبو زعبل، وأكدوا فى أقوالهم أن عملية الهجوم المسلح على السجون كانت شديدة ومنظمة للغاية وقادتها عصابات مسلحة.
وأفادوا بأن قوات الشرطة والحراسة الموجودة بهذه السجون لم تكن كافية بالقدر الذى يسمح بصد هجوم من هذا النوع، حيث فوجئت القوات أن منفذى الهجوم لديهم أسلحة ثقيلة وخفيفة، واستعانوا ببعض السيارات النقل والمعدات الثقيلة للهجوم على السجن.
وأشاروا إلى أن قوات الحراسة بهذه السجون حاولت فى البداية التصدى لمحاولات الهجوم لكنهم حينما فشلوا قرروا الهرب من الساحة خوفا على أنفسهم فضلا عن حالة الانفلات الأمنى التى سيطرت على البلاد منذ (جمعة الغضب) وأن أغلب حالات الهجوم على السجون تمت مساء اليوم الثانى مباشرة.
كما كشفت تحقيقات النيابة عن أن غالبية الذين نفذوا الهجوم على السجون من تجار المخدرات بمنطقة (المثلث الذهبى) بشبين القناطر، وهى أحد أشهر مناطق تجارة المخدرات وهى منطقة قريبة من سجون أبو زعبل وهو ما سهل المأمورية، فضلا عن بعض الأعراب من شمال سيناء ومعهم آخرين من المسجلين بالمنطقة.
وطالبت النيابة استعجال تقرير اللجنة المشكلة من المحافظة بحصر الخسائر والتلفيات التى حدثت بالسجون التى تعرضت للهجوم.كما طالبت بسرعة التحريات حول تحديد شخصية منفذوى الهجوم على السجون من خلال الأقوال التى وردت على لسان بعض ضباط الحراسة وأفراد الأمن بالسجون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة