لقى هارب من سجن أبو زعبل مصرعه بمقر مسكنه فى قرية العباسة الكبرى التابعة لمركز شرطة أبو حماد بالشرقية على يد مجموعة من أهالى القرية، والذين أوسعوه ضرباً حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك بعد أن أصاب نقيب شرطة و10 من الأهالى مستخدما الزجاجات الحارقة والأعيرة النارية.
فوجئت قوة من مركز شرطة أبو حماد أثناء توجهها إلى مسكن "ياسر .ح" هارب من سجن أبو زعبل "مسجل خطر سرقات عامة"، للقبض عليه بأنه يلقى زجاجات حارقة تحوى مياه نار على القوات، ما أسفر عن إصابة النقيب إبراهيم السبيلى ضابط مباحث المركز بحروق متفرقة بالجسم، ما أثار حفيظة الأهالى الذين تدخلوا للقبض عليه فأطلق المتهم الأعيرة من سلاح نارى كان بحوزته ما أدى إلى إصابة 10 من الأهالى الذين تمكنوا من القبض عليه، وأوسعوه ضربا حتى فارق الحياة.