سادت حالة من الغضب بين أعضاء أتيليه القاهرة أمس الاثنين، بسبب محاولات اختراق الأتيليه من قبل فتاتين عربيتين إحدهن يمنية من أصل يهودى والأخرى تونسية، وطلبتا المبيت فى الأتيليه بحجة مساندتهن لمعتصمى التحرير من الشباب، وذلك بعد أن قرر الأتيليه فتح أبوابه للشبات المصريات المعتصمات للمبيت فيه أثناء الليل.
وقد زادت محاولات اختراق الأجانب للأتيليه حتى اضطرت المبدعة حياة الحضرى إلى الاستعانة بأحد ضباط الجيش للقبض على هؤلاء الدخلاء، وأكدت حياة فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أنها علمت أمس بمجىء فتاتين، إحدهما تونسية والأخرى يمنية من أصل يهودى، لجأن إلى الأتيليه للمبيت، وادعين علاقتهن بالثورة ومساندتهن للمعتصمين فى الميدان، وأكدت حياة أن القائمين على الأتيليه تحيروا فى أمر استضافتهن، حتى بدأت الفتاتان فى فعل أفعال خارجة، وطرحن أسئلة غريبة على المتواجدين، وتبين أنهن ينتظرن طبيباً سعودياً يدعى طارق، كان يعمل بمستشفى الميدان أثناء الاعتصام، الأمر الذى أدى إلى استدعائها ضابطاً عسكرياً لمنعهن من الدخول.
هذا وأكدت مصادر داخل الأتيليه أمس أن أحد الشباب الغير معروفين لدى أعضاء الأتيليه، اقتحم الأتيليه فى ساعات الفجر الأولى، وأكد أن المعتصمين يتعرضون لإطلاق نار من قبل بلطجية، وأنهم قادمون للقضاء على المعتصمات من شباب الثورة فى الأتيليه، الأمر الذى تبين عدم صحته.
ومن جانبه قال الفنان الدكتور أحمد الجناينى الأمين العام لأتيليه القاهرة إن الفتاتين اللاتى حاولن اقتحام أتيليه القاهرة، ليس لهن حق المبيت فى الأتيليه، خاصة وأن الأتيليه قد أغلق أبوابه أمام المعتصمين منذ أسبوعين.
وأشاد الجناينى بموقف الكاتبة حياة الحضرى التى منعت الفتاتين من المبيت بالأتيليه، قائلا: الأتيليه ليس بنسيون، وساندنا شباب الثورة أيام المظاهرات، ولكن منذ أن هدأت الأجواء وتنحى الرئيس منعنا أى أحد من المبيت بالأتيليه لأننا أولا وأخيرا جمعية أهلية وملتزمون باللوائح والقوانين، مضيفا أنه من الأولى أن تتظاهر كل منهن فى بلدها سواء اليمن أو تونس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة