اضطرت إحدى المجموعات التربوية فى ولاية تكساس الأمريكية، إلى وقف مشروعها لتدريس اللغة العربية فى مدارسها بعد انتقادات شديدة لبعض أهالى التلاميذ واستياء قسم من الصحافة الأمريكية.
ونشرت مجموعة منسفيلد التربوية بيانا نفت فيه معلومات صحافية مفادها أنها تريد "فرض" دروس باللغة العربية، وأضاف البيان أن "أهالى بعض التلاميذ أعربوا عن قلقهم لذلك"، مشيرا إلى أنه "بالتالى علقت مجموعة منسفيلد التربوية اقتراح إعطاء الدروس وستطلب من الأهالى تقديم اقتراحاتهم".
وكانت مجموعة منسفيلد إحدى المجموعات التربوية الخمس فى تكساس التى اختيرت لتعليم اللغة العربية، وكانت المجموعة أرادت فى وقت سابق دمج الدروس العربية فى برنامج التعليم الابتدائى وأن تجعل منها مادة اختيارية فى المدارس.
وقال ويلى ويمبرى المساعد الرئيسى فى مدرسة كروس تيمبرز الابتدائية إن ردود فعل 200 من أهالى التلاميذ تراوحت ما بين التأييد والرفض التام.