الشرق الأوسط
مليونية جديدة للرحيل رغم «خريطة الطريق»
شهد ميدان التحرير وسط القاهرة أمس، أضخم مظاهرة «مليونية» لتجديد المطالبة برحيل الرئيس حسنى مبارك عن السلطة، وأعلن المتظاهرون رفضهم لحزمة إجراءات أعلنها نائب الرئيس عمر سليمان من بينها «خريطة طريق» تمهد لتسليم السلطة بسلاسة.
وكان سليمان قد أكد تكليف الرئيس مبارك له بتشكيل 3 لجان للتعديلات الدستورية وتقصى الحقائق والمتابعة، وقال فى بيان رسمى: "لقد عرضت على السيد الرئيس اجتماعات الحوار الوطنى مع كافة القوى السياسية بما فى ذلك شباب 25 يناير، وما خلص إليه الحوار من توافق مبدئى فى الآراء والمواقف".
كما قال سليمان، خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف المصرية "إننا أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما الحوار والتفاهم بخطوات تتعلق بالوصول إلى برنامج عمل مستمر، أو انقلاب من قوى داخل المجتمع".
البشير يدعو المعارضة للمشاركة فى الحكومة
تعهد الرئيس السودانى عمر البشير باتخاذ خطوات عملية لإنفاذ حوار سياسى مع القوى السياسية المختلفة للمشاركة فى حكومة ذات قاعدة عريضة وفى كتابة دستور دولة الشمال بعد أن أصبح الجنوب دولة مستقلة، فيما شدد على عدم السماح لأى كان بأخذ القانون باليد، فى وقت أعلن فيه حزب المؤتمر الوطنى الحاكم عن اتفاق بمدينة مكة بالمملكة العربية السعودية مع الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل للمشاركة فى الحكومة المقبلة.
وقال الرئيس عمر البشير أمام حشد من قطاعات الشباب والطلاب والنساء بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم "إن حكومته لن تسمح لأى كان بأخذ القانون باليد".
أوساط حزب الله لـ"الشرق الأوسط": نتوقع أن يكون أفراد الخلية لا يزالون فى مصر
قالت أوساط حزب الله، إن "كل ما يمكننا الجزم به أن أفراد خلية حزب الله فى مصر وزعيمها سامى شهاب بخير، متوقعة أنهم "لا يزالون على الأراضى المصرية وإلا لكان تم الكشف الرسمى من قبل الحزب عن الموضوع ورحب بهم بطريقة لائقة".
وأضافت، فى اتصال مع "الشرق الأوسط"، "الحذر فى التعاطى مع الملف هو للحفاظ على سلامة الإخوان وحياتهم".
ورفضت الأوساط اعتبار فرار سامى شهاب انتصارا للحزب، لافتة إلى أن "ما حدث هو نتيجة الثورة الشعبية المصرية".
وقالت: "بالنهاية قضية الإخوان كانت ستحل دبلوماسيا وستنتهى لإخلاء سبيل سبيلهم لأن المساعى كانت قائمة على قدم وساق".
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصادر مقربة من أسرة شهاب أنه وصل إلى بيروت لكنها رفضت إعطاء المزيد من التفاصيل.
الحياة اللندنية
حكومة "فياض" تدعو لانتخابات بلدية فى يوليو
قررت الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض، أمس، إجراء انتخابات للمجالس البلدية فى 9 يوليو المقبل.
وسارعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إلى رفض هذا القرار الذى اعتبرته «باطلاً»، مؤكدة أنه «لا انتخابات من دون غزة أو مصالحة».
وكانت الحكومة قررت إجراء الانتخابات فى يوليو العام الماضى، لكنها تراجعت وقررت تأجيلها إلى أجل غير مسمى عقب إخفاق حركة التحرير الفلسطينية «فتح» فى توحيد قواها لخوض هذه الانتخابات.
ولجأت قوى وحركات وشخصيات يسارية ومستقلة إلى محكمة العدل العليا للاعتراض على قرار التأجيل.
وأصدرت المحكمة فى نهاية العام الماضى قراراً يقضى بعدم قانونية قرار الحكومة، ويطالبها بالتراجع وإجراء الانتخابات فى أسرع وقت ممكن.
رسالة من "نجاد" إلى "الأسد" تتعلق بتعزيز التعاون الثنائى
تسلم الرئيس بشار الأسد، أمس، رسالة خطية من الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين و«آفاق تعزيزها خصوصاً فى المجال التقنى والعلمى والتكنولوجى»، إضافة إلى آخر تطورات الأوضاع فى المنطقة.
ونقل الرسالة مستشار الرئيس الإيرانى اسفنديار رحيم مشائى خلال لقائهما فى دمشق أمس، بحضور المستشارة السياسية والإعلامية فى رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان.
وأوضح بيان رئاسى سورى، أن الأسد استمع من مشائى إلى «شرح عن أهم المعروضات الإيرانية فى معرض التقنيات المتقدمة الإيرانية الذى افتتح (أول من) أمس فى مدينة المعارض فى دمشق».
ونوه الأسد بـالتقدم العلمى والتقنى الذى تشهده إيران، مشيراً إلى «أهمية الإفادة من هذا التطور فى المجالات كافة».
خلافات بين "المالكى" و"الشهرستانى" حول عقود النفط الكردية
أكد مصدر حكومى رفيع المستوى، وجود خلافات بين رئيس الوزراء نورى المالكى ونائبه لشئون الطاقة حسين الشهرستانى حول رفض الأخير تنفيذ الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، فيما أكد وزير النفط السابق إبراهيم بحر العلوم، أن «تأخير تصدير النفط من حقلين فى شمال البلاد كبد الدولة أكثر من أربعة بلايين دولار، ودعا وزارة النفط إلى حسم النزاع بين مجلس الوزراء ونائبه».
القدس العربى
بلاغ للنيابة لتجميد أرصدته.. وتمرد فى صحف الحكومة وقنواتها.. ومخاوف من هروب مليارات عبر بنك لملياردير سعودى.. المظاهرات الأضخم للثورة تعجل بسقوط النظام.. مبارك أبلغ وزير خارجية الإمارات "إصراره على البقاء" "فى يومها الخامس عشر، أثبتت الثورة المصرية أنها مازالت قادرة على إدهاش العالم، الذى مازال يرفض أن يحول ناظريه عن ميدان التحرير مترقبا اللحظة التى ربما أصبحت أقرب من أى وقت مضى".
وفى مقطع آخر: "وتسارعت الخطوات على طريق استعادة مليارات مزعومة حصل عليها رموز النظام، وقال السفير إبراهيم يسرى لـ'القدس العربى" إنه تقدم ببلاغ للسيد النائب العام يطلب تجميد حسابات محمد حسنى مبارك وعائلته وعدد من أعوانه، ومنعهم من السفر، إلى حين التحقيق معهم فى تهم تربحهم من مناصبهم العامة".
فرنسا وهولندا توقف صادرات الأسلحة إلى مصر
أعلنت كل من فرنسا وهولندا ودول أخرى توقيف صادرات جميع الأسلحة إلى مصر، تفاديا لاستعمالها فى قمع المتظاهرين وخاصة فى ميدان التحرير فى القاهرة، بينما أعلنت بريطانيا استمرار إرسال الأسلحة الحربية فقط، وذلك وفق اتفاقيات موقعة فى الماضى.
فيما لم تكشف إسبانيا وإيطاليا، وفقا لصحيفة "القدس العربى" اللندنية، علانية عن نيتهما وقف تصدير هذا النوع من الأسلحة والالتزام بموقف باريس وبرلين وأمستردام، علما بأن روما ومدريد من مصنعى هذا النوع من السلاح ومن المزودين الرئيسيين لدول مثل المغرب والجزائر وليبيا وموريتانيا به.
وتكشف سجلات تصدير الأسلحة الإسبانية والإيطالية الكميات الهامة المصدرة سنويا إلى دول المغرب العربى، إذ يعكس ارتفاع صادرات هذا النوع من الأسلحة بشكل كبير زيادة المخاوف من الاحتجاج فى هذه الدول المغاربية.
ويرى مراقبون، أن التظاهرات الجماهيرية القوية على شاكلة ما وقع فى تونس وحاليا فى مصر واستمرارها أسابيع، تجعل مخزون أسلحة مكافحة الشغب يتراجع بل وينفد مهما كان حجم هذا المخزون، خاصة وأن "قوات الأمن" عادة ما تستعمل الكثير من هذه الأسلحة خلال الأيام الأولى تطبيقا لتكتيك "صدمة العنف" لترويع المتظاهرين وجعلهم يتراجعون بدل بقائهم فى الشوارع متظاهرين.
وكان تصدير أسلحة مكافحة الشغب من الموضوعات التى نوقشت فى مؤتمر الأمن فى مدينة ميونيخ الألمانية الأسبوع الماضى.
كما قررت معظم الدول الأوروبية تعليق صادراتها من أسلحة مكافحة الشغب، بينها القنابل المسيلة للدموع، الموجهة للدول العربية.
وجاء هذا القرار نتيجة الاتهامات التى وجهت إلى الاتحاد الأوروبى بالتورط مع الأنظمة العربية فى قمع شعوبها المطالبة بالحرية والانعتاق من الدكتاتورية.
وأكدت مصادر أوروبية، أن دولا مغاربية وأخرى من الشرق الأوسط حاولت خلال الشهر الماضى، وبعد الثورة التونسية، الحصول على أسلحة مكافحة الشغب مثل القنابل المسيلة للدموع والهراوات والرصاص المطاطى تحسبا لوقوع انفجارات فى بلدانها على شاكلة ما يجرى فى مصر وما جرى فى تونس ومرشح للحدوث فى دول أخرى، لكن الأوروبيين رفضوا خوفا من الفضيحة السياسية أمام المجتمع الدولى.
وكانت الصحافة الفرنسية قد فضحت حكومة نيكولا ساركوزى بنشرها عن شركات كانت تهم يوم 13 يناير الماضى، أى قبل يوم واحد من سقوط زين العابدين بن على، بإرسال شحنات من القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى إلى تونس، لكن يبدو أن خللا ما فى وثائق الجمارك بمطار باريس دفع إلى تأجيل تصدير الشحنة.
صحف لندنية.. حكومة "فياض" تدعو لانتخابات بلدية فى يوليو.. ورسالة من "نجاد" إلى "الأسد" لتعزيز التعاون الثنائى.. وخلافات بين "المالكى" و"الشهرستانى" حول عقود النفط الكردية
الأربعاء، 09 فبراير 2011 04:45 م
الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة