بدأ رجال الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم السابق، فى الرحيل عن ديوان الوزارة لتجنب غضب الموظفين المطالبين بإبعادهم عن مناصبهم.
ورحل بالفعل عن ديوان "التعليم" كل من أحمد حسن ومحمد على، المعاونَين الشخصيين لـ"بدر"، حيث عادا إلى عملهما السابق بجامعة عين شمس، ويعمل الأول هناك كأخصائى درجة ثانية أبحاث والثانى كأخصائى درجة ثالثة شئون طلبة، وكان الاثنين هما الأقرب للوزير طوال فترة تواجده بـ"التعليم".
وعلم "اليوم السابع"، أن "بدر" كان يمنحهما مقابل مادى إضافى كل شهر تصل قيمته إلى 300 % تُحتَسب على المرتب الشامل وليس الأساسى، كما منحهما مكافآت مادية نصف شهرية ووضع اسميهما ضمن كشوف مكافآت تظلمات امتحانات الثانوية العامة "دور أول وثانى" كما حصلا على مكافأة امتحانات الطلبة المصريين بالسودان.
وأكد مصدر مسئول بـ"التعليم"، أن رحيل "حسن" و"على" قوبل بارتياح من جانب موظفى الوزارة وقياداتها نظراً لأنهما، وحسب قوله، كانا يمارسان أعمالاً إشرافية بصلاحيات واسعة ويتعاملان بحدة مع وكلاء الوزارة إلى جانب قيامهما بمهام أمنية لحين تولى اللواء حسام أبو المجد، مدير أمن الوزارة، منصبه فى يونيو الماضى.
فى السياق نفسه علم "اليوم السابع"، أن عدداً من القيادات التى أحضرها "بدر" إلى الوزارة بدأت فى جمع متعلقاتها تمهيداً للرحيل عن "التربية والتعليم"، ولا يحظى معاونو الوزير السابق بتأييد موظفى الوزارة نظراً لما علموه عن ضخامة مكافآتهم بالتزامن مع خفض مكافآت الموظفين واستبعاد العشرات منهم دون تحقيق قانونى، وتضم قائمة معاونى "بدر"، الذين يطالب العاملون برحيلهم، عدداً من اللواءات القادمين من أجهزة رقابية وأمنية.
كان د. أحمد زكى بدر قد تولى منصبه فى 3 يناير 2010 قبل أن يتركه فى 29 يناير 2011 بعد تقديم حكومة د.أحمد نظيف استقالتها عقب تطور مظاهرات "الغضب"، وخلال هذه الفترة أثار "بدر" العشرات من الأزمات وحظى بسخط قطاع عريض من الرأى العام.
رجال "بدر" يبدأون الرحيل عن "التعليم" لتجنب غضب الموظفين
الأربعاء، 09 فبراير 2011 03:06 م