حزب الجبهة بالإسكندرية يؤكد تمسكه بمطالب ثورة 25 يناير

أصدر حزب الجبهة بالإسكندرية، بيانا صباح اليوم، أكد فيه على أن الثورة الشعبية التى قامت فى 25 يناير مستمرة ولن تتوقف حتى تحقق مطالبها الرئيسية، وفى مقدمتها إسقاط الرئيس وإسقاط النظام، ودعا جميع المواطنين الشرفاء إلى مواصلة الاعتصام فى ميادين التحرير فى كل مدن مصر، بحيث يتحول ميدان التحرير فى كل مدينة إلى بيت لكل مواطن شريف يذهب إلى عمله ويعود إليه، وذلك حتى الانتصار، مع المحافظة على وجود دائم فى ميادين التحرير على مدار 24 ساعة.

وأشار البيان إلى أن الوعود التى يقدمها النظام ما هى إلا محاولات لكسب الوقت والانقلاب على ثورة الحرية التى انطلقت شرارتها يوم 25 يناير، إن الوعود بوقف الاعتقالات تقابلها اعتقالات يومية جديدة، وأن الشوارع التى وعدوا بأن تكون آمنة لا تزال للبلطجة والخارجين على القانون بمن فيهم عناصر الشرطة الرسمية.

وأضاف البيان أنه نظراً لوجود موجة من محاولات ركوب الثورة من جانب جماعات وعناصر مختلفة، فإننا نؤكد على أنه قبل الدخول فى أى مفاوضات يجب أن يعلن النظام وينفذ على الأرض مجموعة من إجراءات بناء الثقة، حتى يكون ذلك هو المدخل الصحيح للبدء فى أى تفاوض، وتشمل هذه الإجراءات الإلغاء الفورى لحالة الطوارئ، وعودة الأمور إلى أحوالها الطبيعية، وإجراء محاكمة عاجلة للمسئولين عن مذبحة ميدان التحرير فى القاهرة والميادين الأخرى التى وصل عدد ضحاياها إلى ما يقرب من 500 شهيد و5 آلاف جريح، وأن يعلن النائب العام فوراً فتح باب تلقى البلاغات فى هذا الشأن، وتجميد الحزب الوطنى بسبب مسئوليته الرئيسية عن إفساد الحياة السياسية فى مصر وتنظيم حملات البلطجة والاعتداءات على المواطنين بتوجيهات من المسئولين، وإلغاء وزارة الإعلام وفصل الإعلام تماماً عن الدولة وتعيين مسئول لإدارة وسائل الإعلام القومية على أساس الحياد والموضوعية وضمان الفرص المتساوية للتعبير عن الرأى للمواطنين ولكل القوى السياسية، وإعادة تشكيل الحكومة الحالية لتضم قوى ديمقراطية متنوعة تضمن ممارسة سياسية تؤكد مبادئ العدالة والحرية والمساواة.

فضلا عن إصدار وثيقة رسمية من الدولة تعتذر فيها لشهداء 25 يناير وللمصابين بما يؤسس حقاً لهم ولأسرهم فى طلب تعويضات مدنية عما لحق بهم، وإصدار وثيقة رسمية من الدولة بالالتزام بعدم الملاحقة الأمنية للمشاركين فى ثورة 25 يناير والإفراج فوراً عن جميع المقبوض عليهم.

ودعا حزب الجبهة الديمقراطية كل القوى الديمقراطية فى مصر إلى الالتفاف حول هذه المطالب وتطوير موقف مشترك فيما بينها لما بعد ذلك.