ثورة "25 يناير" تقود قطاع السياحة للازدهار قريباً

الأربعاء، 09 فبراير 2011 03:13 م
ثورة "25 يناير" تقود قطاع السياحة للازدهار قريباً توقعات بنشاط قطاع السياحة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تغيرت مجريات الحياة بعد ثورة 25 يناير وانقلبت الأوضاع رأساً على عقب، ونال القطاع السياحى النصيب الأكبر من هذا الانقلاب لتتغير معدلات أعداد السائحين الوافدين إلى مصر.

وبعد أن قاربت على تجاوز الـ15 مليون سائح أصبحت الآن أعداد السائحين فى مصر شيئاً لا يذكر، لتتجه أنظارهم إلى مقاصد سياحية أخرى لحين تتجاوز مصر هذه الأزمة.

بعض خبراء السياحة رأوا أنه على الرغم من الخسائر التى تعرضت لها السياحة المصرية، إلا أن ثورة 25 يناير من الممكن أن تكون جزءاً هاماً فى إعادة كيان القطاع السياحى المصرى مرة أخرى.

يؤكد الخبير السياحى أشرف شيحة، أن نسبة السياحة الآن فى مصر تصل من2% إلى 4% فقط، وهو ما يجعل السياحة فى مصر راكدة بشكل كبير فى ظل الأحداث الجارية.

ويرى شيحة، أن ثورة 25 لها جانبان هامان بما يتعلق بالسياحة أحدهما سلبى ويتمثل فى الوضع الحالى الذى تشهده السياحة من ركود، والآخر إيجابى يتمثل فى إضافة عامل آخر من عوامل جذب السائحين لمصر، وهو رؤية هذا الشعب العظيم الذى يحرر نفسه ويصمد، ورؤية ميدان التحرير الذى سيصبح هو الآخر مزاراً سياحياً شاهداً على نضال الشباب والشعب.

وأشار إلى أنه مع استقرار أحوال البلاد ستكون السياحة العربية هى أول الوفود السياحية إلى مصر بنسبة تفوق التوقعات، وستلتفت أنظار العالم للمجئ لمصر لرؤيتها بعد أن شهدت هذا التغيير الكبير فى فترة وجيزة.

وفى السياق نفسه، يقول سيف العمارى عضو الاتحاد العام للغرف السياحية أن هذه ليست هى المرة الأولى التى يتعرض لها القطاع السياحى المصرى للأزمات، فهناك أحداث كثيرة وعمليات إرهابية شهدتها السياحة.

موضحاً أن التخطيط الجيد والإدارة اللازمة هى التى ستمكن القطاع من تخطى هذه الأزمة، خاصة أن هذه الثورة لم تكن تهدف إلى ضرب السياحة، بل كانت ثورة سلمية وعظيمة جاء جزء من نتائجها مؤثراً على القطاع السياحى المصرى، متوقعاً أن تتخطى مصر هذه الأزمة وأن تعود السياحة المصرية لما كانت عليه وأفضل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة