تأجيل احتفال ثورة إيران الإسلامية بالقاهرة

الأربعاء، 09 فبراير 2011 11:46 ص
تأجيل احتفال ثورة إيران الإسلامية بالقاهرة السفير مجتبى أمانى
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألغى مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، حفل الاستقبال الذى كان مقررا عقده مساء اليوم، الأربعاء، بمنزل السفير مجتبى أمانى بمصر الجديدة للاحتفال بالذكرى الثانية والثلاثين للثورة الإسلامية الإيرانية التى نشبت فى إيران عام 1979.

وقال مصدر إيرانى، إن التأجيل جاء بسبب حظر التجوال المفروض فى مصر من الساعة الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا بسبب الاحتجاجات التى تشهدها مصر حاليا ضد النظام، لافتا إلى أنه تقرر تأجيل الحفل لأجل غير مسمى.

وقد توقع الكثير من المراقبين إلغاء الحفل وليس تأجيله، بعد التوتر الذى شاب العلاقات المصرية الإيرانية الأسبوع الجارى، فى أعقاب خطبة الجمعة التى ألقاها آية الله على خامنئى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية باللغة العربية والتى أعلن فيها مساندته لثورة الشباب المصريين، وهاجم نظام الرئيس مبارك، معتبرا أن الثورة هى امتداد للثورة الإسلامية الإيرانية، وأنه ستكون نواة لتكوين شرط أوسط إسلامى، وهى الخطبة التى رد عليها أحمد أبو الغيط وزير الخارجية بقوله، إن حديث مرشد الثورة الإيرانية عن التطورات الداخلية فى مصر يكشف عن مكنون ما يعتمل فى صدر النظام الإيرانى من أحقاد تجاه مصر ومواقفها السياسية، وأنه لم يفاجأ بما تضمنته من تطاول، مشيرا إلى أن "تمنيات المرشد بإقامة شرق أوسط إسلامى تقوده إيران إنما يكشف عما تسعى تلك الدولة لتحقيقه فى المنطقة، هذه تصريحات مهمة وكاشفة ونرجو أن يقرأها الجميع على الساحة الدولية باهتمام"، موضحاً أن كلام خامنئى "يستحق الإدانة، لأنه تخطى كافة الخطوط الحمراء فى تناول الشأن المصرى من منظور عدائى وحاقد".

ولم يقتصر الرد المصرى على خطبة خامنئى والمحاولة الإيرانية لنسب الثورة لها على الرد الرسمى من وزارة الخارجية، وإنما تبعها هتافات رددها آلاف الشباب المتواجدين فى ميدان التحرير الأحد الماضى ضد إيران بسبب تدخلها فى الشئون الداخلية المصرية، وقال متحدث أمام المتظاهرين "هناك من يحاول استغلال ما يجرى فى مصر لتحقيق مكاسب خاصة به، لكن المصريين جميعا لن يسمحوا بذلك، وعلى هؤلاء أن ينظروا إلى ما يجرى فى بلادهم من ظلم وديكتاتورية"، مضيفا "مصر لا يمكن أن تكون إيران أخرى"، وقال "لن تحكمنا ديكتاتورية دينية كما فى إيران".

وتحدث عدد من الشباب من قيادات حركة 6 أبريل قائلين "إنهم يسعون لشرق أوسط ديمقراطى، وليس إسلاميا، كما يقول خامنئى وأنهم سيعملون على ذلك خاصة فى إيران".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة