اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أمس الثلاثاء، أن الشعب المصرى محبط وينتظر "إصلاحات جريئة"، ولكنه عاد إلى دعوته لمرحلة انتقالية فورية على رأس الدولة المصرية.
وقال "أولا، فى الوقت الذى تتواصل فيه التظاهرات والمحادثات، أدعو جميع الأطراف إلى تحاشى القيام بأعمال عنف وضمان حرية التعبير والإعلام.. ثانيا، الشعب المصرى هو بكل وضوح محبط ويطالب بإصلاحات جريئة.. ويعود إلى القادة المصريين، وكما إلى قادة دول أخرى فى العالم، الاستماع بانتباه إلى المطالب المشروعة وتطلعات شعوبهم"، موضحا "ثالثا، أن عملية انتقالية سلمية ومنظمة أمر حاسم.. آمل أن يؤدى حوار صادق بين القادة والشعب إلى إطلاق مثل هذه العملية".
وتعرض كى مون لانتقادات من سفير مصر فى الأمم المتحدة وسفيرى الصين وروسيا لدعوته الأسبوع الماضى بضرورة البدء بمرحلة انتقالية فورا فى مصر.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة