ردد المتظاهرون هتافات تندد بالنظام وسقوط المحافظ الذى أهدر حقهم فى المسكن الصحى الذى يأوى أطفالهم من التشرد، كما صبوا غضبهم ولعناتهم على الوزراء والمسئولين الذين نهبوا أموال الشعب، وسط حالة من الفوضى والانفلات الأمنى الذى شهده ميدان الشهداء الذى اعتصم به "الزرزاريون"ليلة أمس الثلاثاء.
كما توجه آلاف المتظاهرين إلى فيلا المحافظ اللواء مصطفى عبد اللطيف سعيد يطالبونه بالنزول، وأمام قادة القوات المسلحة حاول المتظاهرون اقتحام الفيلا من مدخلها العمومى ولكن قوات الجيش تصدت لهم، مما دفعهم بقذف واجهات الفيلا وشرفتها الزجاجية بالحجارة، واقتحام الجراج الخاص بالفيلا والاستيلاء على السيارة الـ "مرسيدس" السوداء الخاصة بالمحافظ، وقام المتظاهرون بقيادتها حتى مبنى المحافظة وأشعلوا بها النيران وسط انفجارات مدوية بالمنطقة التى تحولت إلى سحابة سوداء غطت ميدان الشهداء.





