أعلن عدد من الصحفيين والإداريين والعمال بمؤسسة دار التحرير، رفضهم للسياسة التحريرية التى كانت تتبعها المؤسسة من تأييد النظام، وأوضحوا أنها بدأت فى التغير بناء على تعليمات من النظام نفسه.
وأكدوا خلال وقفتهم الاحتجاجية أمام مبنى المؤسسة ظهر اليوم الأربعاء، أنهم يساندون ثورة شباب 25 يناير، حيث هتف المحتجون ضد قيادات النظام وعلى رأسهم الرئيس مبارك ونائبه اللواء عمر سليمان والدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة، وأحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى.
كما طالب المحتجون قيادات المؤسسة الصحفية القومية بالرحيل لانقاد تلك المؤسسات من الفساد الذى غرقت فيه فى السنوات الماضية على حد تعبيرهم، وهتف المحتجون قائلين "الجدع جدع والجبان جبان وإحنا يا جدع هنضف الجورنال"، "يا عدالة فينك فينك الفساد بينا وبينك.. ارحل يا كل فاسد"، كما حملوا لافتة كبيرة مكتوب عليها "شباب جريدة الجمهورية يساندون ثورة شباب 25 يناير".
من جانبه قال محمد سعيد الصحفى بمجلة شاشتى لليوم السابع، إنه وكثير من أبناء المؤسسة ضد السياسة التحريرية التى تنتهجها لتأييد النظام والتى بدأت فى التغيير طبقا لتعليمات عليا، وأكد سعيد أنهم سيحاربون رموز الفساد داخل المؤسسة.
واتفق معه هشام الساكت موظف إدارى، والذى أكد على حب جميع الإداريين والعمال والصحفيين لمؤسستهم، قائلا "إن الهدف من احتجاجهم هو الدفاع عن جميع إصدارات دار التحرير وإنقاذها بعد أن فقدت مصداقيتها فى الشارع وبين الجماهير".
العاملون بـ"دار التحرير" يطالبون بمحاسبة قيادات الصحف القومية
الأربعاء، 09 فبراير 2011 03:33 م
رئيس تحرير جريدة الجمهورية محمد على إبراهيم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة