صحيفة لوموند:
باريس والاتحاد الأوروبى يرحبان بنتائج استفتاء السودان
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم، أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى والاتحاد الأوروبى رحبا بالنتائج النهائية والرسمية لاستفتاء جنوب السودان التى تم إعلانها، مهنئا فى الوقت ذاته سكان جنوب السودان لمشاركتهم الكبيرة فى هذا "الاستفتاء التاريخى".
وقال الرئيس ساركوزى فى بيان صادر عن قصر الإليزيه، الليلة الماضية، إن سكان جنوب السودان الذين صوتوا تقريبا بنسبة 99 % لصالح الانفصال أعربوا بحرية ووضوح عن رغبتهم فى الاستقلال.
كما طالب ساركوزى أطراف اتفاق السلام الشامل الذى وقع فى العام 2005 بإبداء حس المسئولية عبر إجراء الاستفتاء فى الموعد المحدد والقبول بنتيجته.
وكان الرئيس السودانى عمر حسن البشير، قال يوم أمس، إنه يقبل نتائج الاستفتاء الذى أجُرى يناير الماضى ولن يقف أمام رغبة الجنوب فى تأسيس دولة جديدة.
ومن جانبها أوضحت الصحيفة، (أ،ه) يتعين على الجانبين الاتفاق على ترسيم الحدود بينهما وعلى استغلال مصادر الثروة الطبيعية لاسيما النفط الذى يزخر به الجنوب وحقوق السكان وعدد من القضايا الأخرى.
وقالت الصحيفة، إن الرئيس ساركوزى حث الأطراف المعنية على التعامل معا وبشكل فورى فى مرحلة ما بعد الاستفتاء بنفس روح الحوار والانفتاح التى أتاحت إجراء الاستفتاء بشكل جيد وأكدت ما قاله بأن تعهد فرنسا أنها ستقف إلى جانب جميع السودانيين لمساعدتهم فى إنجاز المرحلة الانتقالية فى أفضل الظروف فى الشمال كما فى الجنوب وإرساء دعائم سلام دائم فى المنطقة بأسرها.
وفى السياق ذاته رحب الاتحاد الأوروبى بنتائج استفتاء جنوب السودان التى أعلنتها مفوضية الاستفتاء أمس حيث وصفت كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبى نتائج الاستفتاء "باللحظات التاريخية للسودان".
أكدت آشتون فى بيان صادر فى بروكسل مساء أمس، أن الاتحاد الأوروبى يحترم نتائج الاستفتاء ويعتبرها انعكاسا لحرية التعبير التى مارسها السكان فى الجنوب بصورة ديمقراطية.
وأوضحت أن الاتحاد يتطلع إلى تحقيق المزيد من التطور والشراكة الوثيقة بينه وبين الجنوب على المدى الطويل.
وأشارت إلى أن أوروبا ترحب بإعلان حكومة السودان الالتزام باحترام نتائج الاستفتاء.
صحيفة لوفيجارو :
رئيس وزراء فرنسا يعترف باستقلال طائرة الرئيس المصرى "مبارك" وساركوزى يحاول إطفاء نار الجدل المشتعلة
نقلت صحيفة لوفيجارو الفرنسية عن "لوكانار أونشينيه" الصحيفة الأسبوعية المتخصصة فى كشف فضائج السياسيين الفرنسيين، الفضيحة الجديدة التى تورط فيها رئيس حكومة ساركوزى فرنسوا فيون والتى قيل فيها أن الرئيس المصرى حسنى مبارك سمح لرئيس وزراء فرنسا فرانسوا فيون أن يستقيل طائرة من الأسطول الحكومى وحصل منه على استضافة كاملة له وعائلته من أجل قضاء عطلة أعياد الميلاد فى مصر، وهو الأمر الذى يمثل للفرنسيين حساسية شديدة ويجعلهم يشككون فى نزاهته، خاصة أن ذلك يحدث فى الوقت الذى تواجه فيه ميشيل ألو –مارى وزيرى الخارجية الفرنسية نفس التهمة حول عطلتها فى تونس.
حيث حاول الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى إطفاء نار الجدل الذى أشعلته "لوكانار أونشينيه" بمقالها التى أدانت فيه نزاهه رئيس وزراء فرنسا فيون، وذلك حينما أكدت لوفيجارو اليوم أن ساركوزى سيناقش خلال اجتماع مجلس الوزارء اليوم بعض التوصيات التى لابد أن يحترمها كل وزير يعمل داخل حكومة الرئيس ساركوزى، وذلك نظرا ً لحساسية الفرنسيين تجاه هذه المسائل.
وأكدت الصحيفة صحة المعلومات التى أشيعت عن فضيحة فيون بناء على ما أدلى به بعض المقربون من عائلة فيون، حيث أكدوا أن السلطات المصرية استضافت رئيس الوزراء الفرنسى فرانسوا فيون وعائلته بدعوة من السلطات المصرية وقام فيها باستعارة طائرة من الأسطول الحكومى المصرى للتوجه من أسوان إلى أبو سنبل حيث زار المعبد هناك، وقام كذلك بنزهة على متن مركب فى النيل فى الظروف نفسها".
وتابع المقربون أن فيون كان توجه إلى مصر على متن طائرة للأسطول الحكومى الفرنسى مع عائلته عل أنها زيارة خاصة تكفل فيون بثمن بطاقته وبطاقات أفراد عائلته من حسابه الشخصى لافتين أن عند وصوله إلى مصر قام الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك باستضافته".
يأتى هذا فى الوقت الذى تواجه فيه ميشيل آليو- مارى وزيرة خارجية فرنسا منذ أسبوع دعوات تطالبها بالاستقالة لأنها استخدمت مرتين الطائرة الخاصة لصديق تونسى على صلة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن على خلال إجازاتها أواخر 2010 فى تونس وبعد عودتها من تونس اقترحت فى 11 يناير الماضى – أى قبل قبل ثلاثة أيام من سقوط بن على وحينما كانت الأوضاع الأمنية هناك مضطربة – تعاونا ً أمنيا بين فرنسا والنظام التونسى السابق وهو الأمر الذى وضعها فى مأزق التواطؤ مع النظام التونسى و هو ما لايقبله الشعب هناك.
ومن جهته حاول الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى إطفاء نار الجدل الذى أشعلته "لوكانار أونشينيه" بمقالها الذى أدانت فيه نزاهه رئيس وزراء فرنسا، وذلك حينما أكدت لوفيجارو اليوم أن ساركوزى سيناقش خلال اجتماع مجلس الوزارء اليوم بعض التوصيات التى لابد أن يحترمها كل وزير يعمل داخل حكومة الرئيس ساركوزى وذلك نظرا لحساسية الفرنسيين تجاه مسألة استخدام منصبه للحصول على مميزاتى.
صحيفة لوبوا :
باريس تُكرّم محمد بو عزيزى وتطلق اسمه على أحد شوارعها
أكدت صحيفة لوبوا الفرنسية، أن بيرتراند ديلانوى عمدة مدينة باريس أعلن عن عزمه إطلاق اسم الشاب التونسى محمد بو عزيزى الذى أشعل النار فى نفسه فى ديسمبر الماضى كان السبب فى سقوط النظام التونسى على إحدى شوارع مدينة باريس تكريما له.
وقال ديلانوى الذى ولد فى تونس والمنتمى للحزب الاشتراكى، إنه اقترح على مجلس المدينة الذى انعقد أمس، إطلاق اسم بو عزيزى على أحد شوارع باريس بناء على رغبة جميع نشطاء فى الأحزاب الشيوعية وحزب الخضر.
وقال إن باريس مدينة تعرف بارتباطها الذى لا يتزحزح بقيم الحرية والديمقراطية، لذا ترغب باريس وممثلوها المنتخبون بتحية ذكرى الشاب التونسى الذى أحرق نفسه كإشارة احتجاج على الوضع البائس الذى كان يعيشه وعائلته ومواطنيه بوجه فساد وقمع السلطات التونسية.
ذكرت الصحيفة، أن الشاب بو عزيزى الذى يبلغ من العمر 26 عاما ً والذى يعمل كبائع فاكهه وخضروات متجولا.
الصحف الفرنسية: باريس والاتحاد الأوروبى يرحبان بنتائج استفتاء السودان.. وفيون يعترف باستقلال طائرة "مبارك" وساركوزى يحاول إطفاء نار الجدل المشتعلة.. تكريم محمد بو عزيزى بوضع اسمه على أحد الشوارع
الأربعاء، 09 فبراير 2011 12:37 م
الرئيس الفرنسى ساركوزى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة