الصحف الأمريكية: انتقادات أمريكية لعمر سليمان لرغبته فى الحفاظ على حكم مبارك حتى سبتمبر.. وحلفاء مصر فى المنطقة يحثون واشنطن على التمهل مع مبارك.. ووائل غنيم ضخ روحا جديدة بالمظاهرات بعد أن بدأت تخفت
الأربعاء، 09 فبراير 2011 03:59 م
عمر سليمان نائب الرئيس المصرى
إعداد رباب فتحى
انتقادات أمريكية لعمر سليمان لرغبته فى الحفاظ على حكم مبارك حتى سبتمبر
◄تحت عنوان "وعود السيد سليمان الفارغة" انتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم، الأربعاء، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى لاعتقادهما أن نائب الرئيس، عمر سليمان سيقود البلاد نحو عملية انتقال السلطة بالصورة التى يريدونها، ولكنهم على ما يبدو أخطئوا فى حسابهم، نظرا لأنه أبدى اهتماما بالحفاظ على النظام القديم، الأمر الذى لا يقبله المصريون، ولا ينبغى أن يقبله مؤيدو مصر الغربيون، على حد تعبير الصحيفة.
وقالت الافتتاحية إن الحكومة تستخدم كل قوتها للتشبث بمقاليد القوى، وبدأت فى مغازلة المواطنين برفع أجور العمال بنسبة 15%، غير أن المعارضة لا تتوانى، ونجحت فى جذب آلاف من المؤيدين إلى ميدان التحرير.
ومن ناحية أخرى، رأت الصحيفة الأمريكية أن الرئيس أوباما كان محقا عندما طالب بالتغيير الديمقراطى فى مصر "الآن"، ولكن تصريحات هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية الأخيرة بشأن استغراق التغيير "لبعض الوقت" أزالت الضغوط من على كاهل الرئيس مبارك، ويحتاج الرئيس أوباما إلى استعادة صوته والضغط على سليمان لبدء عملية نقل السلطة نحو الإصلاح أو الابتعاد عن الطريق.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن المتظاهرين حققوا مكاسب غالية، فهم أجبروا مبارك على التخلى عن الترشح لانتخابات الرئاسة لفترة حكم سادسة، وضمنوا عدم ترشح جمال مبارك أو سليمان فى الانتخابات، وأجرت الحكومة يوم السبت المنصرم حوارا مع المعارضة، التى ضمت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، ورغم أن هناك المزيد من الوعود التى تعهد بها النظام، إلا أنه بات من الصعب الآن أخذها على محمل الجد بعدما أعطى مبارك لنفسه السلطة الوحيدة لتعيين لجنة توصى بالتعديلات الدستورية.
وقالت الصحيفة إن سليمان تبنى نهجا تصالحيا فى أول أيام المظاهرات، إلا أن تصريحاته الأخيرة "كانت تقشعر لها الأبدان" على حد تعبيرها، وأكد النائب أنه لا يعتقد أن الوقت قد حان لرفع قانون الطوارئ المطبق منذ ثلاثة عقود لقمع واعتقال الزعماء المعارضين، وأن "ثقافة" الدولة ليست مستعدة بعد للديمقراطية، الأمر الذى يدعو للقلق.
ومضت الافتتاحية تقول "سليمان لن يفعل ما ينبغى أن يفعله بنفسه، لذا سيتعين على الولايات المتحدة وحلفائها أن يضعوا قائمة واضحة بالخطوات اللازمة لإجراء انتخابات ذات مصداقية هذا العام ولبناء الديمقراطية.
وأضافت أن الحكومة المصرية لا يمكنها أن تختار أى الإصلاحات التى ستجريها أولها ومتى، لذا يجب على زعماء المعارضة أن يشتركوا فى جميع جوانب عملية الإصلاح، ويجب رفع قانون الطوارئ وأن يمنح المصريون حرية التعبير وتشكيل الجمعيات، ويجب الإفراج عن جميع المتظاهرين المعتقلين ويجب محاكمة القوات المتحالفة مع الحكومة التى هاجمت المتظاهرين بشراسة الأسبوع الماضى.
حلفاء مصر فى المنطقة يحثون واشنطن على التمهل مع مبارك
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه فى الوقت الذى ناضلت فيه واشنطن للتوصل إلى الاستجابة الصحيحة بشأن الانتفاضة فى مصر، مستعينة باستشارة المدافعين عن الديمقراطية والأكاديميين والنقاد وحتى أعضاء الإدارة السابقة، إلا أن جيران مصر فى المنطقة كانوا الأكثر إلحاحا وعزما على إقناعها بضرورة تبنى نهجا أقل حدة مع الرئيس مبارك، حليف الولايات المتحدة لوقت طويل.
وحثت كل من إسرائيل والمملكة العربية السعودية والأردن والإمارات، الولايات المتحدة على عدم التخلى عن الرئيس مبارك بهذه السرعة، أو عدم تشجيعها لحركة الديمقراطية بصورة من شأنها زعزعة استقرار المنطقة، بحسب عدد من الدبلوماسيين، وقال أحد مبعوثى الشرق الأوسط إنه قضى 12 ساعة يتحدث هاتفيا مع المسئولين الأمريكيين فى يوم واحد.
ورأت "نيويورك تايمز" أن هناك دلائل تشير إلى أن هذه الضغوط أتت ثمارها، فبعد أيام من مطالبتها بالتغيير الفورى، قالت الإدارة الأمريكية يوم السبت المنصرم إنها ستؤيد "انتقال منظم للسلطة" يديره نائب الرئيس، عمر سليمان.
ومن جانبها، أكدت هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية أن تنحى مبارك الفورى من شأنه أن يعقد مسار مصر نحو الديمقراطية، بالنظر إلى متطلبات الدستور المصرى.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى فى المنطقة، رفض الكشف عن هويته لأنه يناقش محدثات خاصة قوله "الجميع يحاول التقاط أنفاسه، وهناك شعور بأننا وصلنا رسالتنا".
ورغم أن كل دولة لها اهتماماتها الخاصة، إلا أنهم يخشون أن يتسبب التغير الفوضوى فى مصر فى بلبلة الأوضاع فى المنطقة، أو فى الدول العربية، وتهدد زعماءهم، وكثير منهم يتسم بالاستبداد.
ورأت "نيويورك تايمز" أن الحلفاء يتمتعون بقوة لا يمكن إغفالها وذلك لأهميتهم بالنسبة لمصالح لولايات المتحدة، سواء باعتبارهم موردين للنفط، كالسعودية، أو كشركاء لديهم نفوذ سياسى فى واشنطن، مثل إسرائيل.
وائل غنيم ضخ روحا جديدة فى المظاهرات بعد أن بدأت تخفت
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن وائل غنيم، الناشط والمدير التنفيذى بشركة "جوجل" فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أشعل بمشاعره الصادقة مشاعر الأمل فى صفوف المتظاهرين عندما ظهر على شاشة التليفزيون فى برنامج "العاشرة مساء" قائلا إنهم خرجوا فقط "من أجل مصر".
وقالت الصحيفة إن غنيم سرعان ما أصبح رمزا للحركة وأصبحت منى الشاذلى، مقدمة البرنامج، المروجة لهذا الرمز، وعندما تجمع المتظاهرون فى ميدان التحرير أمس الثلاثاء بأعداد أكبر مما كانت عليه منذ بداية المظاهرات قبل أسبوعين، كان غنيم والشاذلى أبرز محركيها.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن برنامج الشاذلى لطالما حظى بشعبية كبيرة أكثر من البرامج المنافسة لسمعتها بالاستقلال، ولكن خلال الأسابيع الأخيرة، واجهت شأنها شأن منافسيها ضغوط من قبل السلطات المصرية لتخفيف حدة المظاهرات، ولكنها تجاهلت هذه المطالب ومنحت غنيم منصة للتحدث عن اعتقاله من قبل فوات الأمن وعرضت كيف تأثر غنيم بصور الشهداء.
نشطاء: إجراء انتخابات حرة ونزيهة لا يزال حلما بعيدا
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنه فى الوقت الذى تعرضت له مصر لضغوط كبيرة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، تزايدت شكوك نشطاء الديمقراطية بشأن إمكانية تحقيق ذلك فى سبتمبر المقبل، وأعربوا عن خوفهم من تراجع حركة الإصلاح.
وقالت الصحيفة رغم نزول الملايين من المصريين إلى الشوارع للمطالبة بالحرية وتنحى الرئيس مبارك، إلا أن قوى الديمقراطية فى البلاد لطالما همشت وأخرست طوال عقود من القمع، لذا يرى بعض النشطاء أن إجراء انتخابات مفتوحة وذات مصداقية ربما يستغرق عدة شهور إن لم يكن أعوام.
وقالت "واشنطن بوست" إن المسئولين الأمريكيين لفتوا خلال الأيام الأخيرة إلى المخاطر التى قد تتراءى من تنظيم الانتخابات بسرعة كبيرة، وكان تقييمهم المحرك الرئيسى لقرار الإدارة الأمريكية باستمرار تأييد مبارك.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن البلاد بموجب الدستور ينبغى أن تجرى الانتخابات الرئاسية فى غضون 60 عاما، إذا ما تنحى مبارك، وسيكون المرشحون الذين اختارهم مبارك فقط المؤهلين للترشح للرئاسة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقادات أمريكية لعمر سليمان لرغبته فى الحفاظ على حكم مبارك حتى سبتمبر
◄تحت عنوان "وعود السيد سليمان الفارغة" انتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم، الأربعاء، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى لاعتقادهما أن نائب الرئيس، عمر سليمان سيقود البلاد نحو عملية انتقال السلطة بالصورة التى يريدونها، ولكنهم على ما يبدو أخطئوا فى حسابهم، نظرا لأنه أبدى اهتماما بالحفاظ على النظام القديم، الأمر الذى لا يقبله المصريون، ولا ينبغى أن يقبله مؤيدو مصر الغربيون، على حد تعبير الصحيفة.
وقالت الافتتاحية إن الحكومة تستخدم كل قوتها للتشبث بمقاليد القوى، وبدأت فى مغازلة المواطنين برفع أجور العمال بنسبة 15%، غير أن المعارضة لا تتوانى، ونجحت فى جذب آلاف من المؤيدين إلى ميدان التحرير.
ومن ناحية أخرى، رأت الصحيفة الأمريكية أن الرئيس أوباما كان محقا عندما طالب بالتغيير الديمقراطى فى مصر "الآن"، ولكن تصريحات هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية الأخيرة بشأن استغراق التغيير "لبعض الوقت" أزالت الضغوط من على كاهل الرئيس مبارك، ويحتاج الرئيس أوباما إلى استعادة صوته والضغط على سليمان لبدء عملية نقل السلطة نحو الإصلاح أو الابتعاد عن الطريق.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن المتظاهرين حققوا مكاسب غالية، فهم أجبروا مبارك على التخلى عن الترشح لانتخابات الرئاسة لفترة حكم سادسة، وضمنوا عدم ترشح جمال مبارك أو سليمان فى الانتخابات، وأجرت الحكومة يوم السبت المنصرم حوارا مع المعارضة، التى ضمت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، ورغم أن هناك المزيد من الوعود التى تعهد بها النظام، إلا أنه بات من الصعب الآن أخذها على محمل الجد بعدما أعطى مبارك لنفسه السلطة الوحيدة لتعيين لجنة توصى بالتعديلات الدستورية.
وقالت الصحيفة إن سليمان تبنى نهجا تصالحيا فى أول أيام المظاهرات، إلا أن تصريحاته الأخيرة "كانت تقشعر لها الأبدان" على حد تعبيرها، وأكد النائب أنه لا يعتقد أن الوقت قد حان لرفع قانون الطوارئ المطبق منذ ثلاثة عقود لقمع واعتقال الزعماء المعارضين، وأن "ثقافة" الدولة ليست مستعدة بعد للديمقراطية، الأمر الذى يدعو للقلق.
ومضت الافتتاحية تقول "سليمان لن يفعل ما ينبغى أن يفعله بنفسه، لذا سيتعين على الولايات المتحدة وحلفائها أن يضعوا قائمة واضحة بالخطوات اللازمة لإجراء انتخابات ذات مصداقية هذا العام ولبناء الديمقراطية.
وأضافت أن الحكومة المصرية لا يمكنها أن تختار أى الإصلاحات التى ستجريها أولها ومتى، لذا يجب على زعماء المعارضة أن يشتركوا فى جميع جوانب عملية الإصلاح، ويجب رفع قانون الطوارئ وأن يمنح المصريون حرية التعبير وتشكيل الجمعيات، ويجب الإفراج عن جميع المتظاهرين المعتقلين ويجب محاكمة القوات المتحالفة مع الحكومة التى هاجمت المتظاهرين بشراسة الأسبوع الماضى.
حلفاء مصر فى المنطقة يحثون واشنطن على التمهل مع مبارك
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه فى الوقت الذى ناضلت فيه واشنطن للتوصل إلى الاستجابة الصحيحة بشأن الانتفاضة فى مصر، مستعينة باستشارة المدافعين عن الديمقراطية والأكاديميين والنقاد وحتى أعضاء الإدارة السابقة، إلا أن جيران مصر فى المنطقة كانوا الأكثر إلحاحا وعزما على إقناعها بضرورة تبنى نهجا أقل حدة مع الرئيس مبارك، حليف الولايات المتحدة لوقت طويل.
وحثت كل من إسرائيل والمملكة العربية السعودية والأردن والإمارات، الولايات المتحدة على عدم التخلى عن الرئيس مبارك بهذه السرعة، أو عدم تشجيعها لحركة الديمقراطية بصورة من شأنها زعزعة استقرار المنطقة، بحسب عدد من الدبلوماسيين، وقال أحد مبعوثى الشرق الأوسط إنه قضى 12 ساعة يتحدث هاتفيا مع المسئولين الأمريكيين فى يوم واحد.
ورأت "نيويورك تايمز" أن هناك دلائل تشير إلى أن هذه الضغوط أتت ثمارها، فبعد أيام من مطالبتها بالتغيير الفورى، قالت الإدارة الأمريكية يوم السبت المنصرم إنها ستؤيد "انتقال منظم للسلطة" يديره نائب الرئيس، عمر سليمان.
ومن جانبها، أكدت هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية أن تنحى مبارك الفورى من شأنه أن يعقد مسار مصر نحو الديمقراطية، بالنظر إلى متطلبات الدستور المصرى.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى فى المنطقة، رفض الكشف عن هويته لأنه يناقش محدثات خاصة قوله "الجميع يحاول التقاط أنفاسه، وهناك شعور بأننا وصلنا رسالتنا".
ورغم أن كل دولة لها اهتماماتها الخاصة، إلا أنهم يخشون أن يتسبب التغير الفوضوى فى مصر فى بلبلة الأوضاع فى المنطقة، أو فى الدول العربية، وتهدد زعماءهم، وكثير منهم يتسم بالاستبداد.
ورأت "نيويورك تايمز" أن الحلفاء يتمتعون بقوة لا يمكن إغفالها وذلك لأهميتهم بالنسبة لمصالح لولايات المتحدة، سواء باعتبارهم موردين للنفط، كالسعودية، أو كشركاء لديهم نفوذ سياسى فى واشنطن، مثل إسرائيل.
وائل غنيم ضخ روحا جديدة فى المظاهرات بعد أن بدأت تخفت
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن وائل غنيم، الناشط والمدير التنفيذى بشركة "جوجل" فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أشعل بمشاعره الصادقة مشاعر الأمل فى صفوف المتظاهرين عندما ظهر على شاشة التليفزيون فى برنامج "العاشرة مساء" قائلا إنهم خرجوا فقط "من أجل مصر".
وقالت الصحيفة إن غنيم سرعان ما أصبح رمزا للحركة وأصبحت منى الشاذلى، مقدمة البرنامج، المروجة لهذا الرمز، وعندما تجمع المتظاهرون فى ميدان التحرير أمس الثلاثاء بأعداد أكبر مما كانت عليه منذ بداية المظاهرات قبل أسبوعين، كان غنيم والشاذلى أبرز محركيها.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن برنامج الشاذلى لطالما حظى بشعبية كبيرة أكثر من البرامج المنافسة لسمعتها بالاستقلال، ولكن خلال الأسابيع الأخيرة، واجهت شأنها شأن منافسيها ضغوط من قبل السلطات المصرية لتخفيف حدة المظاهرات، ولكنها تجاهلت هذه المطالب ومنحت غنيم منصة للتحدث عن اعتقاله من قبل فوات الأمن وعرضت كيف تأثر غنيم بصور الشهداء.
نشطاء: إجراء انتخابات حرة ونزيهة لا يزال حلما بعيدا
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنه فى الوقت الذى تعرضت له مصر لضغوط كبيرة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، تزايدت شكوك نشطاء الديمقراطية بشأن إمكانية تحقيق ذلك فى سبتمبر المقبل، وأعربوا عن خوفهم من تراجع حركة الإصلاح.
وقالت الصحيفة رغم نزول الملايين من المصريين إلى الشوارع للمطالبة بالحرية وتنحى الرئيس مبارك، إلا أن قوى الديمقراطية فى البلاد لطالما همشت وأخرست طوال عقود من القمع، لذا يرى بعض النشطاء أن إجراء انتخابات مفتوحة وذات مصداقية ربما يستغرق عدة شهور إن لم يكن أعوام.
وقالت "واشنطن بوست" إن المسئولين الأمريكيين لفتوا خلال الأيام الأخيرة إلى المخاطر التى قد تتراءى من تنظيم الانتخابات بسرعة كبيرة، وكان تقييمهم المحرك الرئيسى لقرار الإدارة الأمريكية باستمرار تأييد مبارك.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن البلاد بموجب الدستور ينبغى أن تجرى الانتخابات الرئاسية فى غضون 60 عاما، إذا ما تنحى مبارك، وسيكون المرشحون الذين اختارهم مبارك فقط المؤهلين للترشح للرئاسة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة