أعلن منشق صينى اليوم، الأربعاء، أن الشرطة منعت فى جنوب غرب الصين مدافعين عن حقوق الإنسان من توزيع منشورات تطلع السكان على التحركات الاحتجاجية الجارية فى مصر.
وقال شين خى إن هؤلاء الناشطين حاولوا الاثنين توزيع منشورات فى مدينة جويانج فى إقليم قويتشو تطلع المواطنين على التظاهرات التى جرت فى مصر خلال نهاية الأسبوع الماضى، موضحا أن الشرطة منعتهم من توزيع المنشورات بذريعة أن الوقت "غير مناسب" لذلك، وقد دفعت لهم مبلغ ثلاثة آلاف يوان (334 يورو) تعويضا عما أنفقوه لطباعة هذه المنشورات.
وأضاف "نحن نفعل ذلك (توزيع المنشورات) دوما، ولكن الشرطة تعتبر أن الوقت ليس ملائما، هم لا يريدون أن يطلع الشعب الصينى على ما يجرى فى أفريقيا"، وتابع "فى غالب الأحيان هم يتساهلون معنا، ولكن هذا أمر لا يمكنهم التساهل فيه".
وتخشى الحكومة الصينية من التطلعات الديمقراطية للشعب المصرى، وهى لهذه الغاية تمارس منذ أسبوعين تقريبا رقابة فى الإنترنت على منتديات الحوار التى تتطرق إلى حركة الاحتجاجات الشعبية التى تشهدها مصر.
ويخشى النظام الحاكم فى بكين، الذى يقمع المطالب الديمقراطية ويخشى من زعزعة الاستقرار العام، أن تصله من الشارع المصرى عدوى التظاهرات المطالبة بالديمقراطية بعدما كان هذا الشارع التقط عدواها من الاحتجاجات التونسية التى أطاحت بالرئيس زين العابدين بن على.
وشهدت مصر الثلاثاء أضخم مظاهرات منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بإسقاط الرئيس حسنى مبارك قبل أسبوعين، وشارك مئات الآلاف من المصريين فى تظاهرة ميدان التحرير فى وسط القاهرة، كما انضم مئات الآلاف إلى مظاهرة فى ميدان سيدى جابر فى شرق الإسكندرية.
الرئيس الصينى هو جينتاو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة