قدم جمال البنا، اقتراحا لليوم السابع من شأنه حل الأزمة الراهنة، قائلا: لما كان حل الأزمة الحالية مستعصيًا حتى الآن لأنها فى صميمها أزمة ثقة، ولما كان رئيس الجمهورية أعلن أن بقاءه إنما هو لتسويتها على أساس تحقيق مطالب شباب 25 يناير سنة 2011 التى اعترف رئيس الجمهورية والوزارة والشعب كله بوجاهتها.
وأضاف: رأينا أن الحل هو إثبات حسن النوايا التى نفترض توفرها فى الفريقين طبقاً لما أعلنوه فى محضر يحضره الممثلون الشرعيون للفريقين ويوقعون عليه بحكم صفاتهم، ويحدد بالتواريخ، وربما ببعض التفاصيل، وقيام الحكومة بتحقيق ذلك، وبهذا تحل الأزمة ودون أن يحدث ما لا نريده من احتكاك بالجيش الذى ظل حتى الآن قائمًا بواجبه ودون أن تتطور الأمور إلى ما هو أسوأ.
وتابع: ليس من شأن هذا الاقتراح أن يحدد ما هو أكثر، ولكن لابد من أن يتضمن إلغاء قانون الطوارئ، وتنفيذ طعون النقض على مجلس الشعب، والإفراج عن المعتقلين، واتخاذ الخطوات التى تمكن الشعب من إجراء انتخابات نزيهة وتحت إشراف قضائى.
واستبعد البنا فى تصريحاته لليوم السابع، أن يتم تشكيل لجنة حكماء تتحدث مع الحكومة باسم الشعب وتعبر عن مطالبه قائلا: شباب 25 يناير هم الأحق بالتفاوض مع الحكومة لأنهم مفجرون الثورة وأصحابها.
وأعرب البنا عن رغبته فى تنحى الرئيس مبارك، معلنا تخوفه من تطور الأوضاع الحالية ودخول الجيش والشعب فى صدام دامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة