ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إسرائيل تحاول تسريع إجراءات تسمح لها بتنويع وتغيير مصادر حصولها على الغاز الطبيعى بعد التفجير الذى استهدف أنبوب للغاز فى مصر مؤخرا.
وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إنه من المقرر أن تطلق وزارة البنية التحتية الإسرائيلية على الفور طلب استدراج عروض لبناء منصة عائمة أمام سواحل "الخضيرة" شمال إسرائيل، يمكنها تسلم الغاز السائل وضخه فى الشبكة الوطنية.
ونقلت هاآرتس عن وزير البنية التحتية عوزى لاندو قوله "يجب علينا بناء هذه المنصة أمام الخضيرة فى غضون عامين، بسبب وجود حالة الطوارئ التى يجب أن تؤخذ فى الاعتبار".
وقال الملحق الاقتصادى للصحيفة "ذا ماركر" "إنه يتوقع أن ينتهى هذا المشروع قبل نهاية 2012 وتقدر قيمته بـ300 مليون دولار".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه لم يتضرر أنبوب الغاز الذى يمتد تحت البحر على طول 100 كيلومتر، وينقل الغاز منذ 2007 من مدينة العريش فى مصر إلى ميناء عسقلان فى إسرائيل جنوب تل أبيب، وأعلنت إسرائيل بعدها أنها علقت مؤقتا كإجراء وقائى واردتها من الغاز المصرى لأسباب أمنية.
وكان قد أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى بيان له "لن تكون هناك صعوبات فى توريد الكهرباء للمواطنين الإسرائيليين لتوفر مصادر للطاقة البديلة".
الجدير بالذكر أن إسرائيل قد تلجأ إلى زيادة ضخ الغاز من حقل "تيثيس" بالقرب من مدينة "عسقلان"، الذى يكاد يستنفد طاقاته أو حتى زيادة استخدامها للنفط والفحم، وأنها ستقوم خلال عقد باستغلال حقول غاز واعدة جداً تحت البحر اكتشفت أمام سواحل البحر المتوسط.
وزارة البنية التحتية الإسرائيلية تسعى لبناء منصة غاز شمال إسرائيل بعد أحداث مصر
الإثنين، 07 فبراير 2011 05:17 م