نقلاً عن العدد الأسبوعى
هل ستعود الإعلامية هالة سرحان إلى القاهرة والإعلام المصرى بعد كل التغييرات التى حدثت فى الأيام القليلة الماضية؟ بعدما فضلت الإقامة والعمل فى دبى بعد قضيتها الشهيرة التى خرجت إثرها من مصر، بمجرد إذاعة حلقتها التى تضمنت حوارا مطولا مع عدد من فتيات الليل فى مصر، والتى تباينت ردود الأفعال تجاهها، وأحدثت ضجة كبيرة بعد عرضها، حيث قادت قناة المحور حملة ضدها، واتهمتها بفبركة الحلقة والإساءة لسمعة مصر، وأتت بإحدى فتيات الحلقة واعترفت بأنها ليست فتاة ليل، وإنها تقاضت أجرا حتى تخرج على الشاشة وتقول هذا الكلام.
وقتها نشر عدد من الصحف أخبارا عن طلب النائب العام التحقيق فى هذه القضية، دون أن يتم نفى الخبر أو إثباته.
وسط هذا الغموض حول الحلقة ومقدمتها، ترددت أخبار عن رغبة شخصية سيادية فى الإطاحة بهالة سرحان، ثم انتشرت شائعات وأخبار أن هذه الشخصية هى السيدة الأولى سوزان مبارك، لأنها اعتبرت أن حلقة هالة سرحان مع العاهرات، تضرب مشروعها القومى للمرأة فى مقتل، وقيل إن سوزان طلبت من اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية السابق إنهاء الموضوع، لكنه قبل أن يتمكن منها طارت هالة إلى دبى حتى تستقر الأمور.
فهل يمكن أن تعود هالة بعد ما حدث لتواصل ما بدأته فى برامج التوك شو المصرية؟
يذكر أن هالة سرحان إعلامية وصحفية مصرية. عملت فى عدة مجلات وقنوات فضائية مثل راديو وتليفزيون العرب ART، حيث قدمت بها برامج حوارية جماهيرية مثل: برنامج «ياهلا»، ثم انتقلت إلى قناة دريم 2 التى رأستها وقدمت خلالها برنامج «فى الممنوع»، وهو برنامج سياسى كان من أوائل البرامج السياسية التليفزيونية الفضائية المستقلة على شاشة مصرية خاصة، وبرنامج «هالة شو» وهو برنامج المنوعات الذى قدمت فيه الحلقة محل الخلاف. ثم انتقلت إلى قناة روتانا سينما التى كانت ترأسها، وقدمت بها برنامج «السينما والناس». انتقلت إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال إل بى سى، حيث قدمت بها برنامج «قناة خمس نجوم».
قامت هالة سرحان فى عدد من برامجها التليفزيونية باستضافة عدد من الشخصيات السياسية المصرية والعربية، كما قامت بمناقشة عدد من القضايا التى اعتبرها البعض «تابوه» أو «من الصعب مناقشتها فى فضائيات عربية»، وهو ماجلب لها ثناء البعض وانتقاد البعض الآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة